استشهد شابان فلسطينيان فجر اليوم الجمعة في منطقة تل الرميدة بالخليل بعد أن أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي النار عليهما بشكل مباشر بحجة تنفيذهما عملية طعن. وبذلك يرتفع عدد الشهداء منذ بداية انتفاضة القدس إلى 112 شهيدا، بينهم 24 طفلا وخمس نساء. وبحسب الإعلام الإسرائيلي، تمكن أحد الشهداء من طعن مستوطن وإصابته إصابة طفيفة، وجرى نقله إلى المستشفى للعلاج. وكان استشهد شابان فلسطينيان، ظهر الخميس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد تنفيذهما لعمليتي طعن وإطلاق نار، أصيب على إثرها ثلاثة جنود إسرائيليين بجروح، اثنان منهم إصابتهم متوسطة، وواحد إصابته طفيفة. واستشهد الشاب مازن حسن برصاص الاحتلال عند حاجز حزما شرق مدينة القدسالمحتلة، بعد تمكنه من إصابة جنديين إسرائيليين عندما أطلق النار على جنود الاحتلال. وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان وصل "عربي21" نسخة عنه، استشهاد مازن حسن عريبة (37 عاما)، من سكان منطقة أبو ديس في مدينة القدسالمحتلة، بعد إصابته برصاص الاحتلال.
وأفاد موقع "واللا" العبري، بأن الشاب الفلسطيني تمكن من إصابة جنديين إسرائيليين أحدهما بجراح طفيفة والثاني متوسطة، بعدما تمكن من إطلاق النار على مجموعة من الجنود تواجدوا بالقرب من حاجز حزما، وأكدت المصادر العبرية أن الشاب الفلسطيني فارق الحياة بعد إصابته بجروح خطيرة.
وذكرت مصادر عبرية أن أحد المصابين هو مستوطن إسرائيلي يبلغ من العمر (47 عاما)، والثاني جندي في جيش الاحتلال ويبلغ من العمر (20 عاما)، وتم نقلهما إلى مستشفى هداسا عين كارم في القدسالمحتلة. كما استشهد شاب فلسطيني (21 عاما) مساء الخميس من منطقة العبيدية برصاص الاحتلال قرب باب العامود بالقدس، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية. وأكدت الشرطة الإسرائيلية استشهاد الشاب برصاص جيش الاحتلال بعد طعنه لشرطي. وقالت الشرطة إن الشاب هاجم الشرطي الذي كان جالسا في سيارته وجرحه بسكين في يده، وأضافت أن شرطيين آخرين أطلقوا النار وقتلوا المهاجم. وأصيب الشرطي الذي جرح في يده بجروح في قدمه برصاص زملائه.