"لقد نجح قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسى"، نعم هذه هى الحقيقة التى لم يدركها العسكر بعد، بسبب الإخفاقات الشديدة التى نالت من العسكر فى الآوانه الأخيرة خاصةً عقب الانقلاب العسكرى، وظهور الوجه القبيح وكذب قائدهم، عبدالفتاح السيسى، أمام الشعب المصرى، لينفضح أمره، ويكون الإعتراض المعلن هو الصفة السائده على مؤيدى الانقلاب. فبعد أن كان المصريين نور عينه، أصبحوا عبئًا عليه، وأطلق يد داخليتة لتنتقم من كل من يعارض أو يشتكى من ظلم أو جوع، أو عدم توفير قوت يومه حتى. أحد شباب الإسماعيلية، أطلق على نجليه المولودين حديثًا، "عبدالفتاح والسيسى"، حبًا فى قائد الانقلاب وإسمه، ولكن يبدوا أن أحلامه كلها تبددت تمامًا بعدما انكشف له الوجه الحقيقى ل"السيسى" ومن خلفه، خاصًة بعد واقعة "صيدلية الإسماعيلية، التى راح ضحيتها الطبيب "حسن عفيفى"، بعد تعذيبه على يد رجال الداخلية بقسم شرطة أول. مزاعم كاذبة تحت هذا العنوان أطلق والد الطفلين "عبدالفتاح والسيسى"، تعبيره عن حالة شوارع الإسماعيلية بعد تفاقم الأوضاع من جانب داخلية الانقلاب العسكرى، والتضييق الشديد الذى يتعرضون له من المسئولين، كاشفًا أن مزاعم السيسى ووعوده البراقة التى يخرج علينا بها بين حين وآخر أصبحت "فنكوش" أو هى كانت كذلك ولم نراها. "الإخوان المسلمين" لا يسيطرون على الإسماعيلية وأوضح المواطن أن قادة الانقلاب زعموا أن الإخوان يسيطرون على محافظة الإسماعيلية، وهو أمر عار من الصحة، فيما قامت الداخلية بتلفيق الاتهامات للمواطنين، وآخرهم الطبيب حسن عفيفي الذي لقي حتفه داخل قسم الشرطة. وكذّب والد "عبدالفتاح والسيسي" مزاعم الداخلية حول أسباب مقتل شهيد الإسماعيلية وتلفيق تهمة الاتجار في المخدرات، مؤكدًا حسن سمعة الطبيب الذي يرفض تلك الممارسات. وتساءل المواطن عن الذنب الذي ارتكبه الطبيب لكي تقتله الشرطة بدم بارد، مشددًا على أن الدولة التي تلاحق الشعب بالقتل والتعذيب هي نفسها التي تحرم أطفاله من الحصول على اللبن المدعم وتتركهم فريسة الموت البطيء