تبنى تنظيم الدولة الإسلامية، هجوما على مسجدا للشيعة، أمس الخميس، شمالي بنجلاديش، أسفر عن مقتل شخص وإصابة 3 آخرين. ووقع الهجوم في منطقة بورغا شمال غرب البلاد أثناء صلاة العشاء بعد ساعات من قتل الشرطة لمتشدد بارز كان المشتبه به الرئيسي في تفجير مزار شيعي الشهر الماضي أودى بحياة شخصين وأصاب العشرات. هذا، وقالت مصادر في الشرطة إن المهاجمين دخلوا المسجد وفتحوا النار على المصلين بعدما أغلقوا البوابة الرئيسية ثم لاذوا بالفرار. وكانت السلطات قد نفذت مداهمة بمنطقة ميربور بالعاصمة داكا في ساعة متأخرة من الأربعاء حيث دارت معركة قصيرة بالرصاص قتل فيها الباني الذي وصف بأنه قائد الجناح العسكري "لجماعة المجاهدين"، فيما اعتقلت الشرطة 5 أفراد آخرين أثناء المداهمة. وتعهدت الجماعات المتشددة بتحويل بنجلاديش، البالغ عدد سكانها 160 مليون نسمة، إلى بلد تحكمه قوانين الشريعة الإسلامية. وشهدت بنجلاديش زيادة في عنف المتشددين في الشهور القليلة الماضية حيث قتل أجنبيان وأربعة كتاب وناشر لهم توجهات علمانية هذا العام وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن بعضها.