فى مشهد صادم لكل مؤيدى الانقلاب يعرضة الإعلامى الموالى له "وائل الإبراشى" الذى يبدو عليه الذهول من قيام فريق اعداد برنامجه العاشرة مساءًا المذاع على فضائية دريم 2 فى تغطية انتخابات برلمان الدم بمرحلته الثانية، بالمناطق المعنية بتلك المرحلة. "كلاب" شمال سيناء حيث قام فريق اعداده بنشر صور اللجان الخاوية بمحافظة شمال سيناء، معقل تنظيم ولاية سيناء، وهى خاوية ولا يوجد بها ناخب واحد، ولكن تتصدر الكلاب مشهد اللجنة مما جعله متوتر ومصاب بذهول من عرض مثل ذلك التقرير أثناء خروجه على الهواء، ومواجهة سلطات الانقلاب والمؤيدين بالواقع المرير الذى يحدث فى الانتخابات المزعومة. الإبراشى، حرص على تقديم حلقة خاصة وفريدة عن "الإقبال " المُدعى من قبل سلطات الانقلاب بإن الشعب يختار مساه، الذى رسم العسكر، لكن الصورة "الحقيقية" تتسب دائمًا فى احراجهم وبل فضحهم على الهواء مباشرًا، بعد احتفائهم بالأمن والأمان المزعوم فى شبه الجزيرة التى زعموا بإنها مليئة بالناخبين، وهو ما أنكرته الكاميرات الحية للإبراشى. "تسعيرة" شبرا الخيمة وشهدت الكاميرا الثانية لفريق اعداد الإبراشى صدمة أقوى، حيث خرج من شمال سيناء والكلاب المتواجدة فى اللجان ليواجهة، تسعيرة المواطن فى الإدلاء بصوتة من قبل الفلول ورجال العسكر. ونقلت الكاميرا الثانية لفريق الإبراشى، لسيدة تنتظر أمام احدى اللجان الانتخابية بمنطقة شبرا الخيمة، وعند سؤالها عن من تنتخبه، قالت أنها ستنتظر للغد ككل أهالى شبرا الذين لم ينزلوا فى اليوم الأول، حتى نعرف تسعيرة الصوت من قبل المرشحين، وهو ما اصاب الإبراشى بصدمة وذهول جعله توتره ملحوظ فى غضب الرقيب عليه.