الشاعر والفنان التشكيلى أشرف فياض، وهو سعودى من أصل فلسطيني أصدر عام 2008 ديوان شعر بعنوان التعليمات بالداخل" وبعد 6 سنوات من صدور الديوان تم القبض على الشاعر بتهمة "تطاول شِعْره على الذات الإلهية ومكث من جرّاء هذا الديوان فى السجن عامًا ونصف العام، وبعدها تم الحكم عليه بالإعدام. والتاريخ العربى ملئ بالشعراء الذين تم قتلهم بسبب قصائدهم ومنهم عبيد بن الأبرص: نهاية هذا الشاعر كانت على يد الملك المنذر بن ماء السماء، فهذا الملك كان له يومان يوم بؤس ويوم نعمة، فإذا كان فى يوم نعمة أتى بأول من يراه، فَحَباه، وكساه، وأعطاه من إبله مائة، ، وإذا كان فى يوم بؤسه، أتى بأول من يراه، فيأمر به فيذبح. وبينما هو جالس فى يوم بؤسه؛ إذ أشرف عليه عبيد بن الأبرص، فقال لرجل كان معه: من هذا الشقى؟ فقال له: هذا عبيد بن الأبرص الأسدى الشاعر، فأتى به، فقال له الرجل الذى كان معه: اتركه فإنى أظن أن عنده من حسن الشعر أفضل مما تدركه فى قتله، فاسمع منه، فقبل الملك، وقال لعبيد: أنشدنى وعبيد لا يستطع أن يقول، وعزَّت عليه نفسه، فرثاها فأمر المنذر بقتله . المتنبى : شاعر العربية الكبير وجاء مقتله بسبب قصيدة هجا بها رجلاً يسمى "ضبة بن زيد"، يتعرض فيها لحادثة مقتل أبى ضبة وقد فر وترك أباه، وإنَّما المتنبى سُبَّهْ فى القصيدة و يتعرض المتنبى لأم ضبة ويرميها بأفحش التهم، وكان لأم ضبة أخ يسمى "فاتك بن أبى جهل الأسدى"؛ فلما بلغته القصيدة أخذ الغضب منه كل مأخذ، وأراد السوء له، وعندما علم أبو نصر محمد الحلبى بِنية فاتك، حذر المتنبى، فلم يزده هذا التحذير إلا عتادا وسار، المتنبى فلقيه فاتك فى الطريق، فأراد المتنبى أن ينجو بنفسه، فقال له غلامه ألستَ القائل: الخيلُ والليلُ والبَيداءُ تعرفنى/ والسيفُ والرُّمح والقرطاسُ والقلمُ؟ فثبت المتنبى حتى قتله فاتكٌ،هو وغلامه وهكذا كانت نهاية هذا الشاعر العربى الكبير التى جاءت بسبب شعره ولسانه.