تواصل سلطات الانقلاب العسكري لليوم الثامن عشر على التواصل إخفاء الطالب حمزة محمد عبدالمنعم رضوان بالفرقة الأولى بكلية الهندسة جامعة الأزهر منذ اختطافه بتاريخ 4 نوفمبر 2015. وأفاد شهود عيان بأنه تم اختطاف حمزة أثناء توصيله لأحد طلبات العملاء حيث يعمل عامل توصيل "دليفري" بأحد محلات العاشر من رمضان منذ الأربعاء 4 نوفمبر الجاري ولم يتم الاستدلال على مكان احتجازه حتى الآن. أكدت أسرة الطالب أنها حررت عددًا من التلغرافات والبلاغات للمسئولين بحكومة الانقلاب دون أي استجابة للكشف عن مكان احتجازه القسري، وهو ما يخشى على سلامته وصحته، وسط أنباء عن تعرضه لعمليات تعذيب ممنهج داخل مبنى الأمن الوطني بمقر قوات الأمن المركزي بالزقازيق فيما يعرف "بسلخانة قوات الأمن بالزقازيق". وناشدت أسرة الطالب جميع منظمات حقوق الإنسان وشرفاء الإعلاميين بتبني قضية نجلهم للكشف عن مكان احتجازه ورفع الظلم الواقع عليه وتوثيق الجرائم التي ترتكب بحقه ليتسنى محاكمة كل من تورط فيها والتي أبدًا لن تسقط بالتقادم. كانت سلطات الانقلاب بمحافظة الشرقية قد اعتقلت أمس 7 من مدينتي ههيا وصان الحجر على خلفية رفضهم للانقلاب العسكر الدموي الغاشم في محاولة فاشلة للحد من الحراك الثوري المناهض للانقلاب العسكري وجرائم سلطات الانقلاب بمدن ومراكز الشرقية. ويقبع في سجون الانقلاب بمدن ومراكز الشرقية ما يزيد عن 1800 معتقل في ظروف احتجاز تتنافى مع أدنى معايير حقوق الإنسان، ووثق طرفًا منها العديد من المنظمات الحقوقية. كما توصل سلطات الانقلاب لليوم السابع على التوالي جريمة الإخفاء القسري بحق " أحمد محمد الإمام خضر " الطالب بالفرقة الثانية بكلية اللغات والترجمة قسم اللغة التركية بعد اختطافه من منزله بمدينة المحلة بمحافظة الغربية السبت الماضي 14نوفمبر 2015 يشار إلى أن الإخفاء القسري مخالف لما نصت عليه المادة رقم (6) من إعلان حماية جميع الأشخاص من الإخفاء القسري على أنه ” لا يجوز التذرع بأي أمر أو تعليمات صادرة عن أي سلطة عامة، مدنية كانت أو عسكرية أو غيرها، لتبرير عمل من أعمال الاختفاء القسري، ويكون من حق كل شخص يتلقى مثل هذه الأوامر أو تلك التعليمات ومن واجبه عدم إصابته".