يؤثر القلق النفسى على العديد من الوظائف الحيوية بجسم الإنسان، وقد يؤدى القلق النفسى لظهور بعض الأعراض المرضية الغير مبررة منها الإغماء. التوتر النفسى والإغماء التوتر النفسى يعرض أصحابه للإصابة بالعديد من الأعراض غير المستحبة، منها الإغماء النفسى، وعن دور التوتر النفسى فى التعرض لحالات الإغماء، تقول استشارى الأمراض النفسية الدكتورة هالة حماد، إن التوتر النفسى قد يعد من أهم أسباب نوبات الإغماء وخاصة تلك التى لا تعزى إلى أسباب عضوية. تشخيص الإغماء الناتج عن التوتر النفسى عن طرق تشخيص دور التوتر النفسى فى التعرض لحالات الإغماء، توضح هالة حماد أن الأمر يتطلب أولا استبعاد جميع الأسباب العضوية التى يمكن أن تتسبب فى الإغماء، كالضعف العام والأنيميا وأمراض المخ والأعصاب، وكذلك أمراض القلب كارتخاء الصمام الميترالى، وأيضا استبعاد اضطراب نسبة سكر الدم. وأوضحت أنه بعد استبعاد الأسباب العضوية للإغماء، يبقى التوتر النفسى على قائمة مسببات الإغماء، ويتم التشخيص من خلال ربط الأحداث التى وقعت قبل نوبة الإغماء بالحالة النفسية، وفى حال كان المريض يتعرض للتوتر النفسى قبيل نوبة الإغماء مباشرة، هنا يعد ذلك مؤشرا لكون النوبة ناتجة عن التعرض للتوتر النفسى، والعلاج يكون من خلال جلسات العلاج النفسى وتناول بعض المهدئات.
