مازال التطبيع على قدم وساق بين المؤسسات الصهيونية ونظيرتها المصرية رغم ماترتكبه اسرائيل من كوارث في حق الشعب الفلسطيني, ويوم بعد آخر تسلل دعاة التطبيع للمجلات والصحف القومية وكان آخرها مجلة الهلال القومية مجلة الهلال تفتح ابوابها للتطبيع الكارثة .. كان الوصف الذى أطلقه الكاتب الصحفي ” علي رزق ” عن عدد شهر اكتوبر من مجلة الهلال .. والذى تصادف مع ذكرى النصر على العدو الاسرائيلى اتهم رزق رئيس تحرير مجلة الهلال سعد القرش المفروض عليها من قبل الكاتب الكبير سنا صلاح عيسي رئيس المجلس الاعلي للصحافة بفتح صفحاتها للتطبيع ، وهي التي طالما كانت منبراُ للثقافة القومية ، وفي توقيت يتزامن مع احتفال مصر والعرب بذكري نصر أكتوبر في استخفاف غير مقبول بالمرة وقال علي رزق : تسامحنا كثيرا مع سعد القرش ،رئيس تحرير مجلة الهلال عندما فتح صفحات المجلة للارتزاق الرخيص ، وقلنا ربما يكون في ضائقة مالية ، لكننا لن نتسامح مع التطبيع بأي شكل وسيدفع القرش الثمن غاليا ً وأضاف :فوجئت رغم كوني من اسرة المجلة بملف عن الشعر الفلسطيني ، من اعداد وتقديم المدعو ” تحسين يقين ” ، الذي تم تقديمه للقراء باعتباره ناقد ادبي من القدسالمحتلة ، وهو ” نكرة ” كالقرش ، تم فصله من الاتحاد العام للكتاب والادباء الفلسطينين ، ومن نقابة الصحفيين الفلسطين ، في رمضان الماضي عقب مشاركته في لقاء تطبيعي ، مع السفاح شيمون بيريز رئيس الكيان الصهيوني الغاصب والذي وصفه تحسين بانه ” رسول سلام “!! وجاء في بيان اتحاد الكتاب الفلسطيني” وإن عدم استجابة بعض الصحفيين والكتّاب للنداءات المتكررة التي أطلقها الاتحاد العام للكتّاب ونقابة الصحفيين بمقاطعات مؤتمرات ولقاءات التطبيع يؤكد أن هؤلاء المتكسرين على أبواب الاحتلال ومؤتمراته لا يليق بهم سوى الفصل من الاتحاد العام والنقابة على السواء” وقال رزق انه سيتقدم بمذكرة رسمية لنقابة الصحفيين المصريين ، واتحاد الكتاب ، اللذان يشرف بعضويتهما ، واللذان تنص قوانينهما وإرادة الجمعية العمومية لكلاهما علي رفض كافة اشكال التطبيع وفي مقدمتها التطبيع الثقافى