سلط أحد المحللين الاقتصادين الضوء على استمرار استراتيجة الانقلاب العسكري فى الاقتراض والشحاته من الخارج والخليج , حيث أكد جايسون توفاي، المحلل الاقتصادي المختص بالشرق الأوسط لدى مؤسسة "كابيتول": أن مصر لا يمكنها الاعتماد على دعم المملكة العربية السعودية ودول الخليج , بالتزامن مع الصعوبات والتحديات التى يواجهها الخليج وبالاخص السعودية بسبب تراجع النفط. وتابع توفاي قائلاً على شبكة "سي إن إن " اليوم الثلاثاء: "في ظل هبوط أسعار النفط، فإن هناك مخاوف من أن السعودية لن تدعم الاقتصاد المصري خلال السنوات المقبلة،" باعتبار أن صندوق النقد الدولي "IMF" حذر من أن السيولة ستنفذ في السعودية خلال خمس سنوات مع استمرار أسعار النفط الحالية، حيث يتراوح متوسط سعر البرميل 50 دولارًا. ويأتي هذا التصريح في الوقت الذي تنخفض فيه السيولة بمصر الأمر الذي يهدد قدرتها على النهوض بالاقتصاد الذي تأثر بشكل كبير بعد أن شهدت البلاد ثورة بالعام 2011، وهو السبب الرئيسي الذي دفعها للتحول من أحد أكثر المناطق جاذبية للاستثمار إلى أقلها في المنطقة. ويشار إلى أن هذه الأنباء تأتي في الوقت الذي خفضت فيه وكالة ستاندارد أند بورز للتصنيف الائتماني، الأسبوع الماضي تصنيف السعودية على خلفية الأثر الكبير الذي خلفه تراجع أسعار النفط على ميزانية الدولة.