سادت حالة من الغضب بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك " و "تويتر" و المواطنين المصريين المقيمين بدولة الكويت , عقب تداول مقطع فيديو مصور يوثق عملية قتل مصري مغترب على يد كويتي بواسطة دهسة بسيارته , حيث نشبت مشاجرة بين 14 مصريًا و 5 كويتيين في منطقة حولي، حيث اكد بعض النشطاء أن عملية الدهس كانت عمدًا , منددين بالتقاعس و صمت السفارة المصرية في الكويت التى لم تتحرك حتى الأن . وأسفرت المشاجرة عن مقتل المواطن المصري أحمد عاطف فرغلى، عقب دهسة من قبل الكويتي ، إضافة إلى إصابة المواطن خلف محمد محمد بكر -حالته حرجة- ويتواجد حاليًا بالعناية المركزة، والمواطن محمد إبراهيم عبد الغنى نصر الدين، وحالته مستقرة. بينما أكد هشام النقيب مساعد وزير الخارجية للقطاع القنصلى والمصريين في الخارج , السلطات الكويتية قررت ترحيل المواطنين المصريين. وذكر المُحامي بندر، محامي المصريين في القضية، عبر حسابه على "إنستجرام"، الأحد، أن "عدد من مواطني الكويت "سخروا"من المصري داخل محله في منطقة (حوالي) بالقرب من مجمع الرحاب، فأخرجهم المواطن المصري من محله، وطردهم". وأضاف: "الكويتين قالوله "إذ أنت رجال لا تصكر المحل شوية وجايبين، فردوا معاهم 15 كويتي وكسروا المحل وكسروا الموظفين اللي بالمحل، ومعاهم المصري"، ولكن الإعلام الكويتي غير بالواقعة كلها". وذكر موقع "إرم الإخباري" أن الخلاف وقع بسبب سعر "لعبة" كان كويتيون ينوون شراءها من مجمع الرحاب التجاري من محل يعمل فيه الوافدين المصريين قبل أن تتطور بشكل رهيب عندما قام أحد الكويتيين بدهس ثلاثة وافدين مصريين عمداً، بحسب ما نقل الموقع. حيث دشن عدد من النشطاء الكويتيين هاشتاج "هوشه_حولي" (هوشة تعني مشاجرة) و "حولي" هي محافظة بالقرب من العاصمة الكويتية, عبروا فيه عن غضبهم من الواقعة . وكتب حسام: "شكرًا لشريعة الغاب التي ينتهجها أبناء وطني، منذ متى وأرواح العبيد تسلب بتوافه الأمور.. تذكروا في طلبة يدرسون بمصر، لا تسوون فتنة وياكلها البريء.. الكويت.. هوشة حولي"، وأضافت سلمى:"قبل قليل مشاجرة بين 4 مواطنين و15 مصريا بالقرب من مجمع الرحاب في حولي". وأكد المحامي محمد العشيران على الواقعة، قائلًا إن نقص الوعي والتوعية في المجتمع يؤدي إلى سياسة الغاب، فكل من هب ودب استخدم العنف لأخذ حقه بعيدا عن القانون "هوشه حولي". وذكر محمد حسين أن زيادة نسبة "الهياط" وسوء التربية، من أهم أسباب القتل الحاصل بالشارع الكويتي بأتفه الأمور، وأضاف نابليون:"جرايم زايدة بسبب عدم تطبيق قانون الإعدام.. طبقوا الإعدام خلو إلى بقلبه مرض يتعظ ". وقال فيصل المطيري: "شجار دام لأكثر من نصف ساعة بدأ في مجمع شهير وانتهى بجريمة قتل أمام مجمع آخر الشهر ولا وجود لدورية أمن واحدة في هذه الأماكن ".