مع فشل أجهزة الأمن في إلقاء القبض على سفاح المعادي برغم الانتشار الواسع لرجال الأمن في شوارع الحي الهادئ لضبط المتهم المجهول الذي بث الرعب في قلوب السكان نجح المجرم في إسقاط ضحية جديدة . وحسب أقوال عدد من سكان شارع حمدي السيد المتفرع من نبيل همام بحسب المصري اليوم - فإن المتهم عاود الظهور رغم الحصار الأمني، وأكدوا أن جارتهم دينا أحمد عبدالرحمن «21 سنة» صعدت إلي سطح منزلهم لنشر الملابس، وأن المتهم كمم فمها بيديه وطعنها في بطنها وفر هاربا قبل استغاثتها بأسرتهاوالجيران. وسيطرت حالة من الرعب والقلق علي سكان المعادي، بينما أغلق مستشفي جراحات اليوم الواحد بابه في السابعة من مساء أمس الأول، بدعوي أن «المستشفي مقلوب» لاستقباله حالة جديدة من ضحايا المتهم تدعي دينا أحمد عبدالرحمن، وأكد الدكتور عماد حمودة مدير مستشفي جراحات اليوم الواحد، أن المستشفي يستقبل عشرات الحالات يوميا، مصابين في مشاجرات عادية، ونفي وصول أي حالة لها علاقة بالشخص المتهم بالاعتداء علي الفتيات.