دشن رافضو الانقلاب، والثوار، اليوم الجمعة، فعاليات الأسبوع الثوري الجديد بعنوان "الثورة أقوى من الإعدامات"، في عدد من المدن المصرية. وفي كفر الشيخ، شمال دلتا مصر، نظم رافضو الانقلاب في مدن مطوبس والرياض، عدة سلاسل ووقفات احتجاجية، رفعوا فيها أعلام مصر وصور الرئيس محمد مرسي وصور المعتقلين والضحايا، مطالبين بوقف الانتهاكات. وفي الشرقية، نظم المعارضون 6 فعاليات ثورية، تنوعت بين الوقفات الاحتجاجية والتظاهرات والمسيرات، انطلقت من مدن فاقوس والإبراهيمية وههيا والحسينية وأبو حماد وأولاد صقر، وكفر صقر، ندد المشاركون خلالها بجرائم الانقلاب، وحبس سارة مشعل الطالبة بجامعة الزقازيق، ورفعوا لافتات منددة بالعدوان الروسي على الشعب السوري. وفي الغربية، شمال غربي مصر، نظم أهالي قطور مسيرة بمشاركة "نساء ضد الانقلاب" وشباب الحركات الثورية، كما نظم شباب منطقة كوم النور بالدقهلية تظاهرة حاشدة طافت عدداً من الشوارع الرئيسية. وفي البحيرة، شمال مصر، تصدرت لافتات "الثورة أقوى من الإعدامات" السلاسل البشرية والوقفات الاحتجاجية التي انطلقت بمدينة الدلنجات، فيما أشعل شباب الحركات الثورية حماس متظاهري حي المعادي، جنوبالقاهرة. وفي الإسكندرية، وعلى الرغم من الانتشار الأمني المكثف في مختلف الميادين والشوارع، خرجت مسيرات في مناطق العامرية والرمل والمنتزه والعوايد للتنديد بالانقلاب العسكري، والمطالبة بوقف التعذيب داخل السجون. وغلب على تظاهرات اليوم التنديد بأحكام القضاء المتتالية بالإعدام والسجن المؤبد على رافضي الانقلاب المحبوسين، والتعذيب الممنهج داخل السجون ومقار الاحتجاز، والأحكام الجائرة التي تصدر في قضايا وصفت بالملفقة. ورفع المشاركون خلال المسيرات التي طافت الشوارع الجانبية شعار التضامن مع ضحايا مجزرة ميدان رابعة العدوية، كما طالبوا برحيل حكم العسكر وعودة الرئيس مرسي إلى منصبه والقصاص لدماء الشهداء وقتلى الاحتجاجات والتظاهرات. وردد المحتجون في التظاهرات، التي شهدت مشاركة واضحة من الشباب والنساء، هتافات مناهضة للنظام الحالي وأخري تندد بتجاوزات وزارة الداخلية ضد المتظاهرين، وتصاعد عمليات الاختطاف والإخفاء القسري بحق المواطنين من رافضي الانقلاب وسوء الأحوال الاقتصادية للبلاد. كما ردد المتظاهرون شعارات مناوئة للقضاء وعمليات التصفية الجسدية التي يمارسها النظام الحالي، برئاسة عبد الفتاح السيسي، ضد خصومه السياسيين وقيادات الإخوان المسلمين مؤكدين على استمرار فعالياتهم حتى يتم دحر الانقلاب ومحاكمة قادته.