تتواصل معاناة اللاجئين السوريين في البلاد المجاورة لسوريا, حيث أكد مسئول تركي , إن ما يقرب من 400 ألف طفل سوري لاجئ من أصل 640 ألف طفل في تركيا , لن يذهبوا إلى المدارس في تركيا , محذراً من أن أمثال هؤلاء سيتعرضون، على الأرجح، للاستغلال على يد عصابات ومجرمين. وينظر لتوفير التعليم للأطفال من بين أكثر من مليوني لاجئ سوري في تركيا، غالبيتهم يسكنون مخيمات، على أنه جزء بالغ الأهمية من منظومة الإغاثة في مواجهة الصراع المستمر منذ أربع سنوات ونصف. كما تعتبره حكومات أوروبية جزءاً من استراتيجيتها لمكافحة الإرهاب , وفق ما ذكرت"شبكة محيط". وأضاف خلال زيارة لمدرسة فى إحدى ضواحى أنقرة تعمل لفترتين وتوفر التعليم للأطفال السوريين بعد الثانية مساء "نحاول تحسين المعايير (التعليمية) فى بلدنا وهو ما يعنى أيضا تحسين المعايير للسوريين". وتقدم هذه المدارس خدمات التعليم لنحو 110 آلاف طالب سورى فى أنحاء تركيا، وقال بويوك إن الحكومة تسعى لإدخال 270 ألفا من أطفال اللاجئين السوريين فى التعليم بنهاية هذا الفصل الدراسى فى يناير كانون الثانى و370 ألفا بحلول نهاية العام. وفى العام الدراسى الماضى تكلفت تركيا 600 مليون دولار لتعليم أطفال اللاجئين السوريين. وقال أطفال فى مدارس بضاحية كارابورسيك فى أنقرة حيث تكتب الكثير من اللافتات باللغة العربية ويتوفر التعليم لأطفال سوريين غالبيتهم من حلب إنهم سعداء للوجود فى تركيا.