ازدواجية المعايير، التى يتعامل بها المجتمع الدولى، مع أبناء القردة والخنازير اليهود ،المجرمين والمقاومة الفلسطنية في فلسطين ففي الوقت الذي أعتبرت فيه المقاومة الفلسطنية "حماس"، منظمة إرهابية لم يصدر قرار أوبيان بإعتبار الصهاينة المجرمين، كدولة أرهابية في قمة مكافحة الإرهاب في إجتماع منظمة الأممالمتحدة ، بنيويورك فى أمريكا، أول أمس بل لم تجروء أي دولة بتقديم طلب بذلك لأن المؤتمر أقيم في أكبر دولة ارهابية وترعى الإرهاب. وبعد أن شاهد شعوب العالم كله الأعتداء السافر والإجرامى على المرابطين من النساء والرجال وتمزيق المصاحف داخل باحات المسجد الأقصى من جانب المتطرفين اليهود والجنود الصهاينة . .تصاعد الأمر اشتعالا بالاشتباكات العنيفة بين الجنود الصهاينة وبين أبناء القدسالمحتلة في الشوارع المحيطة بالمسجد الأقصي، ومنع المصلين من صلاة عيد الأضحى المبارك وصلاة الجمعة. كل ذلك وسط صمت دولي ومنظمات عالمية ليس سوي صدار بيانات الشجب والأدانة ووسط انشعال الشعوب الاسلامية والعربية بالثورات والمشاكل الداخلية مع حكامها صنيعة اللوبى الصهيوأمريكي والهدف واحد "تهويد القدس والاستيلاء علي المسجد الأقصي لبناء هيكلهم المزعوم".