أشارت المعلومات إلى أنه جرى ضبط كاميرات مزروعة على صخرة مموهة تمويهاً احترافياً، وتتماهى مع طبيعة الأرض، في بلدة بني حيان القريبة من الحدود مع فلسطينالمحتلة، والتي تكتسب انطلاقاً من موقعها حساسية أمنية وجغرافية. وتستطيع هذه الكاميرات تغطية مساحات واسعة من زوايا عدة، وهي ترتبط على الأرجح بغرفة عمليات في الأراضي المحتلة، عبر صحون لاقطة مزروعة على الجانب الآخر من الحدود، تتولى نقل الصورة الى العدو الاسرائيلي، حسب "السفير". وقد تم كشف جهاز التجسس الاسرائيلي خلال عملية مسح ميداني في المنطقة، علما أن أي شخص عادي يمر بالقرب من الصخرة المموهة لا يمكنه أن يلحظ أنها تحوي جهاز تجسس، ما يجعل اكتشافه إنجازاً حقيقياً، يسجل للجيش والمقاومة، ويؤكد جهوزيتهما العالية في مواجهة الاختراقات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية. وصدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه بيان أوضحت فيه أن قوة من الجيش تمكنت بعد ظهر أمس، في محلة بني حيان – مرجعيون، من ضبط جهاز تنصت إسرائيلي مموّه داخل إحدى الصخور وموصول الى ركيمة كهربائية، وقد حضر الخبير العسكري إلى المكان وعمل على تفكيكه، فيما بوشر التحقيق بالموضوع.