شن طيران التحالف بقيادة السعودية غارات على صنعاء استهدفت معسكر الشرطة العسكرية ومقر الفرقة الأولى مدرع ومعسكر الحفا في جبل نقم، فيما تجري استعدادات عسكرية كبيرة للتحالف والجيش الوطني واللجان الشعبية لاستعادة مديريتي بيحان وحريب واستكمال السيطرة على مأرب. وفي مأرب شمال شرق صنعاء، تمكنت القوات الموالية لهادي بإسناد من التحالف من السيطرة على تبة الدفاع، وتدمير أعداد كبيرة من آليات الحوثيين ومعداتهم بعد معارك عنيفة دارت في محاور التبة. هذا وشهدت مناطق الجفينة والدشوش اشتباكات عنيفة، وسيطرت اللجان الشعبية المسنودة من التحالف على أول نقطة تابعة لمعسكر كوفل في منطقة صرواح، في حين نفذت مقاتلات الأباتشي عدة غارات على مواقع بالمعسكر حيث قصفتها بأكثر من 15 صاروخا، حسب ما ذكرت مصادر يمنية. وأفادت ذات المصادر بأن قوات التحالف والجيش الوطني واللجان الشعبية حشدت قوات كبيرة في صحراء بيحان وحريب جنوب محافظة مأرب استعدادا لاقتحام تلك المديريات. على صعيد متصل، ذكر قيادي في اللجان الشعبية أنه تمت السيطرة على التباب بشكل كامل وهناك تقدم كبير في البلجة، والقوات الموالية لهادي لا تبعد سوى 700 متر عن الطلعة الحمراء الاستراتيجية التي تعد نقطة النهاية للوجود الحوثي في مأرب، معتبرا أن السيطرة على هذه المنطقة ستصيب الحوثيين بالشلل التام وتعيق تحركهم، وهو ما سيسمح بقطع الإمدادات عن الجبهات البعيدة وتركيز القتال في جبهة واحدة. وأكد القيادي أن اللجان الشعبية تحقق أهدافها وفق الخطة العسكرية المعدة لها. إلى ذلك، استهدفت مقاتلات التحالف تعزيزات عسكرية تابعة للقوات الموالية لصالح باتجاه مأرب عبر منطقتي خولان وفرضة نهم، ما أسفر عن تدمير 3 دبابات، و4 مدافع من طراز بي إم بي. الحوثيون يستهدفون تعز بقذائف صاروخية وفي تعز، استهدف الحوثيون والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق الأحياء السكنية بقذائف صاروخية، حسب مصادر صحفية يمنية قالت إن صاروخ كاتيوشا سقط مساء الخميس، متهمة الحوثيين بارتكاب مجزرة راح ضحيتها العديد من المدنيين بينهم أطفال. في غضون ذلك، جددت اللجان الشعبية بإسناد من التحالف قصفها المدفعي على تجمعات الحوثيين والموالين لصالح في أحياء الربوعة وقلابة والروضة الدحي والمدينة القديمة، ما أدى إلى مقتل 7 حوثيين على الأقل وإصابة نحو 30 آخرين. وتركزت الاشتباكات في محيط منزل علي عبد الله صالح ومنطقة ثعبات في تعز.