مقتل 44 شخصا إثر عواصف عاتية بأوروبا

اجتاحت العاصفة (كيريل) العنيفة أجزاء من قارة أوروبا ، مخلفة ورائها 44 قتيلا على الأقل في بريطانيا وألمانيا وهولندا وجمهورية التشيك وبولندا وفرنسا وبلجيكا، كما أحدثت أضرارا مادية كبيرة وتسبب في إحداث شلل بحركة الملاحة الجوية والقطارات.
ولقى 13 بريطانيا مصرعهم ، بينهم طفل يبلغ من العمر عامين، توفي معظمهم جراء سقوط أشجار أو جدران عليهم، كما اضطرت شركة الخطوط الجوية البريطانية لإلغاء 130 رحلة داخلية ومتوسطة كان من المقرر أن تقلع من مطاري هيثرو في لندن ومانشستر، كما توقفت حركة السفن
وقتل نحو 11 ألمانيا، حيث بلغت سرعة الرياح في أعنف عاصفة تشهدها البلاد منذ ثلاثين عاما 200 كلم/ساعة، فيما قتل نحو ستة أشخاص في هولندا أربعة منهم إثر سقوط أشجار، ودعت خلية الأزمة التي شكلتها الحكومة، السكان إلى لزوم منازلهم. وثلاثة أخرين في جمهورية التشيك بسبب سقوط أشجار أيضا، كما قتل ثلاثة أشخاص في شمال فرنسا، وشخصان في بلجيكا، كما قتل ستة أشخاص في بولندا.
وألغيت الرحلات الجوية في مطارات فرنسا وألمانيا، وللمرة الأولى في تاريخها جمدت ألمانيا سككها الحديدية حركة القطارات بمجملها، كما شلت حركة القطارات أيضا في هولندا، فيما ألغيت رحلات كثيرة في جمهورية التشيك. وفي بولندا قطع خط السكك الحديدية بين كراكوفيا جنوبي البلاد وبين منتجع زاكوبان للتزلج، جراء سقوط عمود لخط التوتر العالي على السكة.