دعا الممثل الهوليودي الشهير روبرت ردفورد القادة الأميركيين إلى تقديم اعتذار علني عن الحرب التي شنوها على العراق، وتسببت في دمار وخراب هائلين في العراق. وكان الممثل يتحدث في حفل افتتاح مهرجان "صندانس" السينمائي في ولاية يوتاه الأميركية حيث عرض في الحفل الافتتاحي فيلم استعاد مشاهد الاحتجاجات التي انطلقت على الحرب في فيتنام في العام 1968. وقال ردفورد إنه مثل أي مواطن أميركي آخر أظهر "روح الوحدة" مع الحكومة الأميركية عقب اعتداءات 11 سبتمبر "الإرهابية" على نيويورك وواشنطن. وأضاف "لقد وضعنا جميع اهتماماتنا جانباً لكي نتيح للقادة القيادة. أعتقد أننا نستحق اعتذاراً كبيراً وجماعياً". وتتزايد حالة الغضب والاحتجاجات في أوساط الشعب الأمريكي ونخبه المختلفة تجاه الحرب الأمريكية البريطانية على العراق. وغالباً ما يجنح الممثل الهوليودي ردفورد الذي يدير معهد "صندانس" المستقل الذي ينظم مهرجان الأفلام السنوي، إلى توجيه رسائل سياسية في خطاباته التي يلقيها في حفل الافتتاح. ويستعيد فيلم "شيكاغو 10" الذي عرض في افتتاح المهرجان للعام الحالي، التظاهرات التي رافقت المؤتمر الوطني للحزب الديموقراطي في العام 1968، والتي اشتبك خلالها المتظاهرون مع قوات الحرس الوطني الأميركي.