وجه نواب محافظة جنين المختطفون خالد سليمان، وخالد سعيد، وإبراهيم دحبور نداءا مستعجلا لجماهير شعبنا واهالي محافظة جنين خاصة لوقف الاحداث المؤسفة ورص الصفوف وتعزيز الوحدة الوحدة الوطنية. وفي رسالة سربت من معتقلهم في سجن نفحة قال النواب الثلاثة لقد آلمنا وآلم صدور إخوانكم الأسرى ما آلت إليه الأوضاع في مختلف محافظات الوطن من اعتداء الأخ على أخيه ومن انتهاك لحرمة البيوت والمؤسسات والأفراد حتى أصابنا الذهول أهكذا يتعامل الأخوة مع بعضهم وقت الأزمات. واضافت الرسالة إننا ونحن نستنكر كل الممارسات الغريبة على شعبنا، فإننا ندعو الى مراجعات شاملة على مستوى القيادات والقواعدو الاجتماعات المغلقة والمفتوحة وعلى مستوى الرئاسة والحكومة لأنه على يعقل بحال من الأحوال أن تبقى أشرعة سفينتنا تحركها الرياح والعواصف دونما بوصلة تقودها على الاتجاه الصحيح. واكد النواب الثلاثة ضرورة وقف الخطابات التحريضية والعمل على نشر ثقافة السلم الأهلي، وتجريم كل من يعمل على توتير الأجواء ورفع الغطاء عنه أيا كان موقعه ودعو تشكيل لجان عمل مشتركة بين حركتي فتح وحماس في كل مواقع العمل التنظيمي في المدن والمخيمات والقرى للعمل على حل أي أشكال ونشر ثقافة المحبة بين القواعد، وإزالة مظاهر الاحتقان. وطالبوا مندوبين من حماس وفتح بتنظيم جولات ميدانية بين المواطنين من أجل إعادة الطمأنينة إلى الشارع مضيفين علمتنا التجارب أن العقلاء يخفت صوتهم حين يعلوا صوت العنف والترهيب لذلك فإننا نضع الأمانة في رقبة كل حر وشريف من أبناء شعبنا ونقول: إن المسئولية لا تقع فقط على أصحاب المواقع والمناصب بل كل مواطن في موقعه هو إنسان مساءل وأعلى موقع تنظيمي في فلسطين هو أن تكون مواطنا حرا شريفا لذلك فأنتم القيادات الفعلية التي تقع عليها الأمانة بدءا بأصغر شبل إلى أكبر كهل. وطالبوا الجميع بإستئناف الحوار بين مختلف قوى شعبنا ، وطالبوا الدول المحورية في المنطقة سيما السعودية ومصر بأخذ دورها ودعوة جميع الأطراف إلى حوار جامع، فالعرب والمسلمون لا يجب أن يكونوا طرفا وسيطا فكيف بهم إذا كانوا متفرجين وهم أصحاب القضية مثلنا وعمقنا الذي نستند إليه.