قدمت اللجنة التنفيذية لحزب العمل التهنئة للشعب التونسى الشقيق بنجاح ثورته المباركة ضد نظام الدكتاتور الهارب زين الدين بن على، كما دعت جميع فئات الشعب المصرى للخروج فى يوم الغضب يوم 25 يناير الجارى للتعبير عن الرفض الشعبى لسياسات النظام فى تكريس البطالة والفقر والتعذيب وتغليب مصالح رجال المال والحكم على مصالح الشعب المصرى والأمة الإسلامية العربية. كما طالبت اللجنة التنفيذية للحزب النظام الحاكم بالإفراج الفورى عن الأستاذ مجدى أحمد حسين، الأمين العام للحزب، تنفيذا لقرار حكم القضاء الإدارى بإلزام وزارة الداخلية بالإفراج الفورى عنه لقضائه ثلاثة أرباع المدة. وطالبت اللجنة التنفيذية لحزب العمل الشعب باستمرار ثورته المباركة للقضاء على نظام الطاغية الهارب، زين الدين بن على وأسرته، داعية المولى عز وجل أن يوفق الشعب التونسى الشقيق فى تطهير البلاد من فلول نظام بن على وتولية أحرار وطنيين من الشعب والمعارضة الحقيقية الشريفة للأمور فى تونس. ودعا الأعضاء المولى أن يتغمد الشاب محمد البوعزيزى، الذى تسبب فى تفجير الثورة بواسع مغفرته ورحمته.
وطالب أعضاء اللجنة التنفيذية للحزب النظام المصرى بالتخلى عن سلبيته تجاه القضايا العربية الملحة بالعمل على ممارسة الدور المصرى فى الحفاظ على وحدة السودان الشقيق، والتدخل الفورى لرأب الصدع بين الفرقاء فى لبنان الذى دخل مرحلة الخطر بعد فشل وساطات السعودية وسوريا وتركيا وقطر.
هذا، ودعت اللجنة التنفيذية الشعب المصرى بكل فئاته بالخروج فى يوم 25 يناير الجارى للتعبير عن الغضب من الممارسات التى يعتمدها النظام ضد أفراد وفئات الشعب، من التعذيب فى أقسام الشرطة ومباحث أمن الدولة وكذلك السياسات الاقتصادية التى تسببت فى زيادة الفقراء عددا وفقرا، وزيادة الأثرياء ثراء، وساهمت بشكل كبير فى زيادة أعداد الشباب العاطل عن العمل.
استكمال أعضاء المكتب السياسى من ناحية أخرى، قامت اللجنة التنفيذية، فى اجتماعها الذى عقد فى يوم السبت (22-1-2011)، باستكمال أعضاء المكتب السياسى عن طريق الانتخاب السرى المباشر، والذى أسفر عن فوز كل من الأساتذة:
1- السفير محمد والى
2- الأستاذ عامر عبد المنعم
3- د. رشوان شعبان
4- الأستاذ الأحمدى قاسم
5- الشيخ عادل شريف
6- الأستاذ محمد حمد
وهذا وفقا لترتيب الحصول على أعلى الأصوات.
والجدير بالذكر أن المكتب السياسي يتكون من المستشار محفوظ عزام رئيس الحزب، ومجدي حسين الأمين العام للحزب، و. أحمد المهدي، ود. صلاح عبد المتعال، والمهندس عمر عزام، هذا بالإضافة للأعضاء الجدد الذين تم انتخابهم في اجتماع اللجنة التنفيذية الأخير.
استكمال أعضاء المكتب التنفيذى كما تم استكمال أعضاء المكتب التنفيذى بانتخاب كل من الأستاذين:
1- محمد محمود عبد السلام
2- حسين أحمد حسين
والجدير بالذكر أيضا أن المكتب التنفيذى يتكون من مجدي حسين الأمين العام للحزب، عبد الحميد بركات الأمين العام المفوض، ود. مجدي قرقر الأمين العام المساعد، ومحمد السخاوي أمين التظيم، وم. أحمد صادق، وحسن كريم، ومحمد بدر، ود. نجلاء القليوبي، هذا بالإضافة للعضويين الجددين الذان تم انتخابهما في اجتماع اللجنة التنفيذية الأخير.
انتخاب نائب لرئيس الحزب وفى مشهد ديمقراطى بديع، تم انتخاب الأستاذ الدكتور صلاح عبد المتعال، نائبا لرئيس الحزب بموافقة جميع الأعضاء الحاضرين وامتناع اثنثن من الأعضاء عن التصويت.
قاد العملية الانتخابية الأستاذ الدكتور أحمد المهدى، عضو المكتب السياسى للحزب وأكبر الأعضاء سنا، والمستشار محفوظ عزام رئيس الحزب، والأستاذ محمد السخاوى أمين التنظيم بالحزب.
وتشكلت ثلاث لجان من الأعضاء غير المرشحين للقيام بعمليات فرز الأصوات.
وفى لفتة طيبة قام المستشار محفوظ عزام، رئيس الحزب، بإسناد رئاسة الجلسة للأستاذ الدكتور أحمد المهدى، عضو المكتب السياسى وذلك تكريما له.
وفى بداية الاجتماع أعلن الأستاذ محمد السخاوى، أمين التنظيم بالحزب، اكتمال النصاب القانونى لعقد اجتماع اللجنة التنفيذية لحزب العمل، حيث أكد أن عدد العضاء الحاضرين بلغ ال 31 عضوا، فيما قام سبعة أعضاء آخرون بتحرير تفويضات مكتوبة لزملاء لهم وذلك لغياب هؤلاء الأعضاء أو عدم تمكنهم لظروف خارجة عن الإرادة.
من ناحية أخرى، وفى ذات الاجتماع، تقرر تشكيل لجنة مالية مكونة من الأساتذة:
1- عمر عزام
2- أحمد صادق
3- محمد درديرى
وذلك لتنمية موارد الحزب بتفعيل الاشتراكات وزيادة التبرعات.
كما تقرر تشكيل لجنة من الأساتذة:
1- عبد الرحمن لطفى - رئيسا
2- محمد رشوان شعبان - عضوا
3- عادل شريف عضوا
4- محمد حمد - عضوا
5- محسن أبو سعده - عضوا
مهمتها دراسة كيفية الترحيب بالأستاذ مجدى أحمد حسين، فور خروجه من محبسه، والمقرر فى (2-2-2011).
كما تقرر بالتزكية استمرار الأستاذ محمد بدر فى موقعه كأمين سر للكتب التنفيذى للحزب.
وفى كلمته، أكد المستشار محفوظ عزام، رئيس الحزب، سعادته بالمسار الديمقراطى الذى تمت به أعمال انعقاد اللجنة والعملية الانتخابية، مؤكدا أن هذا الاجتماع كان تنفيذا لقرار اللجنة التنفيذية فى فبراير من العام 2010.
وهنأ المستشار عزام، باسم اللجنة التنفيذية، الأستاذ مجدى حسين، الأمين العام، باختياره منسقا لحركة كفاية، مشيرا إلى أعضاء الحزب ينتظرون بشوق خروج الأمين العام من محبسه لاستئناف مهام عمله والمشاركة فى قيادة الحزب.
وأكد المستشار عزام "لدينا رغبة قوية فى تسليم حزبا قويا لمن بعدنا لتمكنوا من حمل راية الجهاد فى سبيل تحرير الأمة من الاستعمارين الداخلى والخارجى، ونصرة الدين وصلاح العباد".
وفى نهاية الجلسة دعا الحاضرون المولى عز وجل أن ينصر إخواننا فى فلسطين وأفغانستان والعراق والشيشان والصومال، وأن يحفظ وحدة السودان واليمن ولبنان.