أعلنت الولاياتالمتحدة والأم المتحدة الجمعة انهما أدرجتا حركة الجهاد الاسلامي الباكستانية على لائحتهما للمنظمات التي تعتبر انها ارهابية. وجاء الإعلان أولا من وزارة الخزانة الأمريكية التي نشرت بيانا قالت فيه انه بموجب القرار ستجمد كل أرصدة وممتلكات محمد الياس كشميري زعيم الحركة في الولاياتالمتحدة كونه يعتبر (ارهابيا دوليا)، وان القرار يحظر على كل أمريكي التعامل معه باي شكل.
وفي نيويورك، أكدت لجنة تابعة لمجلس الأمن أن الحركة وزعيمها سيضافان على اللائحة السوداء للاشخاص والهيئات المرتربطة بالقاعدة وطالبان.
وتهدف هذه اللائحة التي أعدة في اطار قرار مجلس الأمن 1267 الصادر في اكتوبر 1999، إلى مراقبة تطبيق العقوبات التي فرضت على أفغانستان في عهد طالبان بسبب دعمها لتنظيم أسامة بن لادن.
وبموجب هذا القرار، يتوجب على الدول الأعضاء في الاممالمتحدة منع الانتقال وتجميد الودائع وفرض حظر على مبيعات الأسلحة للاشخاص والهيئات المعنية.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية انها اتخذت القرار انسجاما مع قرار وزارة الخارجية ادراج حركة الجهاد الاسلامي الباكستانية الجمعة على لائحة المنظمات الارهابية.
واضافت الوزارة ان كشميري يقدم الدعم لعمليات تنظيم القاعدة بما في ذلك الدعم اللوجستي للهجمات الارهابية التي تنفذها القاعدة. وأوردت الوزارة الهجمات الدامية التي استهدفت شخصيات ومنشآت باكستانية.
وقال ستيوارت ليفي، نائب وزير الخزانة لشئون الارهاب والاستخبارات المالية انه من خلال عملهما معا، تتخذ الولاياتالمتحدةوالاممالمتحدة اليوم خطوة أخرى مهمة في محاربة تهديد القاعدة والمنظمات التي تدور في فلكها بحق الابرياء في كل انحاء العالم.
وتتهم واشنطن حركة لاجهاد الاسلامي الباكستانية بالوقوف وراء العملية الانتحارية ضد القنصلية الأمريكية في كراتشي في مارس 2006 (أربعة قتلى) بالاضافة إلى عدة اعتداءات في الهند أوقع بعضها عشرات القتلى عام 2007.