أصدرت المحكمة الجنائية العليا حكما بالاعدام شنقا حتى الموت على احد مساعدي الرئيس العراقي الراحل صدام حسين وعضو مجلس قيادة الثورة العراقي، مزبان خضر هادي، ضمن إحكام أصدرتها على 32 متهما في قضية تجفيف الاهوار تراوحت بين الاعدام والسجن من 7 الى 15 عاما. وحكمت المحكمة ايضا على وزير الثقافة والإعلام السابق وعضو قيادة قطر العراق للحزب، عبد الغني عبد الغفور بالسجن مدى الحياة، وعلى وزير الدفاع سلطان هاشم احمد بالسجن 15 سنة، وعلى عزيز صالح حسن بالسجن لسبع سنوات، فيما الغت التهم الموجهة الى الاخ غير الشقيق للرئيس العراقي الراحل صدام حسين، وطبان ابراهيم الحسن لعدم ثبوت الادلة عليه، واوقفت الاجراءات بحق علي حسن المجيد لتنفيذ حكم الاعدام به في قضية سابقة.
من جانب اخر، أفاد مصدر مسئول في الشرطة العراقية، الثلاثاء، بأن مجمع القصور الرئاسية في المنطقة الخضراء تعرض إلى قصف صاروخي ألحق خسائر مادية، لافتا إلى أن القوات الأمنية أطلقت صفارات الإنذار، فيما حلقت الطائرات المروحية في محيط المنطقة. وقال المصدر إن "صاروخين من نوع كاتيوشا سقطا، قرابة الساعة العاشرة و45 دقيقة من مساء الأحد، داخل المنطقة الخضراء وسط بغداد'، مبينا أن 'الصاروخ الأول سقط على مجمع القصور الرئاسية حيث يسكن رئيس الحكومة نوري المالكي فيما سقط الثاني على مسافة قريبة منه".
وأضاف المصدر، أن "أحد الصاروخين خلف أضرارا في أحد مباني المجمع'، لافتا إلى أن 'القوات الأمنية المسؤولة عن حماية المجمع منعت قوات الشرطة من التوجه إلى مكان سقوط الصاروخين، ولم يعرف ما إذا كان الحادث قد تسبب بوقوع خسائر بشرية أم لا".
وذكر المصدر أن "صفارات الإنذار سمعت تنطلق من المنطقة الخضراء"، مبينا أن 'الطائرات المروحية الأمريكية والعراقية تحلق فوق المنطقة وفي سماء العاصمة'، من دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وكانت المنطقة الخضراء التي تضم السفارتين الأمريكية والبريطانية، فضلاً عن قصر المؤتمرات العراقي الذي يتخذه مجلس النواب مقرا له والعديد من المباني الحكومية، تعرضت في الثاني والعشرين من شهر يوليو المنصرم إلى سقوط صاروخ على مبنى السفارة الأمريكية، التي اعترفت في بيان لها في اليوم نفسه أنه أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص من العاملين في السفارة، اثنان منهم من أوغندا والثالث من بيرو، إضافة إلى إصابة خمسة عشر آخرين من بينهم مواطنان أمريكيان.