نظمت اللجنة الشعبية للدفاع عن مجدى حسين، أمين عام حزب العمل وقفة احتجاجية على سلالم نقابة الصحفيين عصر اليوم للمطالبة بالإفراج عن أمين عام الحزب بعد قضاء ثلثى المدة فى قضية تضامنه مع غزة، فيما هددت قيادات العمل بالاعتصام أمام نقابة الصحفيين فى حال عدم الإفراج عن مجدى حسين يوم 2 أغسطس المقبل. ردد المتظاهرون الشعارات المطالبة بالإفراج عن مجدى حسين والمنددة بالنظام الحاكم من بينها "أحمد دومة ومجدى حسين .. شرفاء مش خايفين"، "مجدى حسين قول بأمانه عمر السجن ما كان يوم عار".
وأكدت الدكتورة نجلاء القليوبى، زوجه مجدى حسين، أنه سيتم تنظم اعتصام فى حال عدم الإفراج عن مجدى حسين بعد ثلثى المدة خاصة أن كافة الشروط القانونية للإفراج عنه وفقا للائحة السجون مستوفاة، مشيره إلى أن النائب العام أعطى مؤشرات حول خروج "مجدى" بعد ثلثى المدة بعد القرار الذى اتخذه بإيقاف الحكم بحبسه لمدة عام فى قضية مر عليها أكثر من 12 سنة.
وقالت القليوبى إنه من مصلحه النظام الحاكم إخراج مجدى حسين خاصة فى ظل الأوضاع المحتقنة بالشارع السياسى، نتيجة ممارسات النظام ضد الشعب، مشيرة إلى أنهم سيحاولون إخراجه لكسب بنط لدى الشارع.
فيما تبحث قيادات "العمل" إرسال وفد من الشخصيات العامة يوم 2 أغسطس أمام سجن المرج، انتظارا لخروجه إذا ثبت الأمر.
وكان النائب العام المستشار محمود عبدالمجيد، قد أمر ظهر يوم الأربعاء الماضى 21يوليو 2010، بوقف تنفيذ الحكم الجديد الصادر بحبس المجاهد مجدى احمد حسين أمين عام حزب العمل سنة أخرى فى قضية مضى عليها أكثر من 12 عام وكان هذا القرار نتيجة لتحركات سياسية قام بها أعضاء حزب العمل ونشطاء اللجنة الشعبية للتضامن مع مجدى حسين.