أكد الدكتور عصام العريان- القيادي البارز بجماعة الإخوان المسلمين - وعضو مجلس الشعب الأسبق إن إصرار الإخوان على الإصلاح وراء اعتقاله الأخير الذي دام نحو سبعة أشهر، مضيفا أنه كان ضمن أكثر من ألفِ معتقل للإخوان داخل السجون كانوا يهتفون بالحرية والإصلاح وقال العريان أن فترة السجن لم تؤثر في تمسكه بقضايا الإصلاح العامة ومحاربته للفساد داخل كل مؤسسات الدولة، وقال إنه مستبشر خيرًا بمستقبل البلاد، رغم ما تعانيه من قمعٍ للحريات، وأضاف أن الإخوان سيظلون جنودًا يعملون من أجل هذا الوطن ورفعة هذا الدين وختم العريان تصريحاته بأن النظام الحاكم لا أمل فيه في ظل سياسة القمع التي تنال من أبناء هذا الوطن جميعًا، وتستهدف المخلصين العاملين على رفعته، مع عدم استجابته لأية ضغوط شعبية من أجل الإصلاح الذي طال فيه الأمل على مدار السنوات التي مضت وكانت نيابة أمن الدولة العليا بالتجمع الخامس بالقاهرة قد قررت يوم السبت الماضي الإفراج عن الدكتور محمد مرسي عضو مكتب الإرشاد بالجماعة والدكتور عصام العريان القيادي بالجماعة والأمين العام المساعد لنقابة أطباء مصر، ووضعهما تحت الإقامة الجبرية متحفظًا عليهما، ثم قررت غرفة المشورة بمحكمة جنايات القاهرة يوم الأحد إلغاء قرار نيابة أمن الدولة العليا، الذي يقضي بفرض الإقامة الجبرية عليهما، وأيدت قرارَ الإفراجِ عنهما؛ حيث وصلا إلى منزليهما صباح الأحد كان الدكتور مرسي والدكتور العريان قد قَضَيا سبعة أشهر خلف القضبان؛ حيث تم اختطافهما أثناء مشاركتهما في مظاهرات دعم القضاة في شهر مايو الماضي، والتي تم فيها محاكمة اثنين من القضاة قاما بكشف عمليات تزوير في الانتخابات التشريعية الماضية وطالبا باستقلال القضاء