سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"مسيحيون ضد الانقلاب" صداع يؤرق "السيسى" ويهددون عرش "تواضروس" فى الكنيسة (فيديو) الحركة تؤكد: تظاهرات 9 سبتمبر الحالى ستكشف الكثير من الأقنعة داخل الكنيسة
نحن لا ننتمى لأى تيار أو فصيل مسيحى ننتمى للوطنية فقط، هكذا بدأ المؤتمر الأول لتدشين حركة مسيحين ضد الانقلاب العسكرى على الرئيس المنتخب محمد مرسى، من داخل كنيسة تواضروس وساويرس والفاتيكان التى سخرت كل إمكانياتها لمحاربة الشرعية والحكم الإسلامى الديمقراطى فى مصر، بمعاونتهم للعسكر والحشد له من كل صوب واتجاه. شرفاء الكنيسة أبو أن تكون منصتهم مديراً لعلاقات السيسى كما أطلقوا عليها بعد اعتلاء تواضروس عرش الكنيسة كما يسمونه أعضاء الحركة، فقاموا بفضح أعمال تواضروس وكشف ما يدور فى الغرف المغلقة مع العسكر والخارج أيضًا، حتى أن الإتهامات أحاطت تواضروس عام 2013 بحرق الكنائس المصرية( حسب أحد بيانات الحركة)، بعد أن جعل الكنيسة تختلط بالسياسة، وتسخير كل إمكانيتها للعسكر. "مسيحيون ضد الانقلاب" وصداع يؤرق السيسى بدايًا كانت مفاجأة للانقلاب العسكرى وعلى رأسهم عبد الفتاح السيسى أن تخرج حركة مناهضة للانقلاب العسكرى من داخل الكنيسة التى سخرت كل إمكانيتها لخدمته ورجاله كما ذكرنا، فقد دشن ناشطون أقباط حركة سموها "مسيحيون ضد الانقلاب"، لتأييد مطلب عودة الشرعية ورفض الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس المدنى المنتخب محمد مرسي. وأعلنت الحركة في بيانها التأسيسي على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك رفضها التام لسلطة "الانقلاب العسكري" وانحيازها لجماهير الشعب التي ارتضت الديمقراطية وشرعية الصناديق، واستنكار تدخل الكنيسة في السياسة ومباركتها للانقلاب على الرئيس المنتخب. وخلال يومين فقط أصبحت "مسيحيون ضد الانقلاب" من أبرز الحركات المناهضة للانقلاب وشهدت صفحتها على فيسبوك ارتفاعا ملحوظا في عدد المشاركين. واعتبر البعض أن الإعلان عن الحركة يناقض الصورة التي تحاول سلطات الانقلاب ترويجها بأن 30 يونيو محل تأييد شعبي، وهو الصداع الذى أرق العسكر دون حل كما ذكرنا سلفاً، كما تعد تطورا في معركة المصريين لاستعادة المسار الديمقراطي. حركة وطنية وأكد مؤسس "مسيحيون ضد الانقلاب" رامي جان أن الحركة ليست طائفية ولا تنتمي إلي أي فصيل أو حزب سياسي، وإنما هي تيار وطني أراد توحيد الوطن بكل فئاته ودياناته ضد الانقلاب العسكري، وتغيير الشكل التقليدي الذي تحاول سلطات الانقلاب وقيادات الكنيسة تصديره بأن جميع المسيحيين يؤيدون عزل الرئيس المنتخب. جان نفى أي علاقة للحركة بجماعة الإخوان المسلمين (الجزيرة) وأشار في حديث للجزيرة نت إلى أن الحركة أطلقها مصريون عاديون بهدف استعادة روح ثورة 25 يناير 2011، ورفض القمع وكسر حالة الاستقطاب، وتقليل حدة الاحتقان التي أججتها الأحداث الأخيرة عبر الاعتماد على الوطنية والحركات الاجتماعية. وأكد جان أن أعضاء الحركة الرافضين للانقلاب من المسيحيين يزدادون يوميا وقد بلغوا أكثر من 80 ألف مشارك، وأن الغالبية العظمى منهم تعتبر موقف البابا تواضروس أدى إلى توتر بين أبناء الوطن يدفع ثمنه الأقباط من حريتهم ومواطنتهم. ونفى جان وجود أي علاقة لجماعة الإخوان المسلمين بحركة "مسيحيون ضد الانقلاب". وقال إنها تتعرض لحملة مغرضة تشكك في أهدافها التي تتضمن صنع توازن في الشارع السياسي المصري، وحماية البلاد من حرب طائفية تحاول سلطات الانقلاب جر المصريين لها. مسيحيون ضد الانقلاب والحراك الثورى. وكانت المفاجأة التى بادرت بها الحركة الجميع هيا اتهام تواضروس وبولا والعسكر بقتل اثنين من المتظاهرين الأقباط كانوا مشاركين فى تظاهرات الشرعية بالمنيا، مما أصاب إعلام العسكر حينها بالذهول تحديداً فى تاريخ 25 يناير/2014، وكانت هذه البداية فقط حيث أعلن مسيحيون ضد الانقلاب المشاركة فى كل الفعاليات التى سوف تخرج بعدها وحتى وقتنا هذا. وفى هذا السياق قال رامي جان منسق الحركة: " هذا ما قلناه إن رصاص العسكر لن يفرق بين مسيحيين ومسلمين وهذا ما حدث تم استشهاد عماد صليب وإيهاب رمزي وهم مواطنان مصريان مسيحيان قتلا بيد العسكر. وأضاف: ونحن حركة "مسيحيون ضد الانقلاب" نحمل تلك الدماء للبابا تواضروس والأنباء بولا وقساوسة مبارك، هل رأيتم ما فعلت أيديكم؟. تواضروس ودعم السيسى فى ألمانيا وانتقدت حركة مسيحيون ضد الانقلاب- دور بابا الكنيسة تواضروس ودعمه لزيارة قائد الانقلاب إلى ألمانيا. وقالت الحركة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "تواضرس نسي إنه راهب وأصبح مدير مكتب السيسي للعلاقات الخارجية وظبّط الدنيا في ألمانيا. وأضافت: لكنه ربط نفسه مع السيسي و هيسقط مع السيسي لأنه لم يعد رجل دين. تظاهرات 9 سبتمبر واسقاط حكم الكهنة داخل الكنيسة بعد أن تفاقمت الأوضاع داخل الكنيسة على يد تواضروس ومن معه من حاشية العلاقات العامة للسيسى والداعمين له أينما كان ومهما فعل، أكد "رامى جان" -مؤسس الحركة - أن 3 نقاط أساسية تأتى على رأس مطالب تظاهرات 9 سبتمر الجارى، أهمها عدم تدخل الكنيسة فى السياسة مطلقا، موضحاً أن "تواضروس" سيكون من أول الآباء الذين سيتم خلعهم. وقال "جان" -فى مداخلة على قناة "مصر الآن"، مساء أمس-: إن هناك حالة من التوتر فى العلاقات بين الكنيسة والمسيحيين، لم يعد بالإمكان تجاهلها، مشيرا إلى أن ذلك ظهر ذلك فى إلغاء تواضروس العظة الأسبوعية للأقباط حتى عام 2015 بحسب تصريحات الأخير، الأمر الذي دفع للدعوة لتظاهرات 9 سبتمبر. وأوضح أن حالة من الغضب تسيطر على المسيحيين بسبب انشغال تواضروس بشكل تام عن مشاكلهم فى مقابل اهتمامه بالسياسة. وكذب "جان" تصريحات "تواضروس" المتوالية حول زعمه عدم تدخل الكنيسة فى السياسية، قائلا "تلك ليست التصريحات الأولى له؛ ففي كل مرة يصدر نفس التصريح، ثم يخرج ليقول بعدها قولوا نعم تجلب النعم"، مشيرا إلى ما حدث فى الاستفتاء على دستور الدم. وأشار "جان" إلى أن 3 نقاط أساسية تأتى على رأس مطالب تظاهرات 9 سبتمر الجارى أهمها: عدم تدخل الكنيسة فى السياسة مطلقا، وحل أزمة الزواج الثانى، و محاسبة الكنسية على أموال المسيحيين التى لا يعرفون شيئا عن طرق إنفاقها. وقال "جان": إن هناك تساؤلات لدى المسيحيين عن أموال الكنيسة وتدخلها فى المشروعات السياسية ومصادر التمويل والإنفاق، فضلا عن تدخل الكنيسة فى السياسية الذى جلب حاجة من الاحتقان داخل المجتمع، إضافة لى تصاريح الزواج الثانى التى تمنح لأشخاص دون غيرهم. وحذر رامى جان "تواضروس"، مؤكدا أنه سيكون من أول الآباء الذين سيتم خلعهم، إذا لم يقم بتغيير سياساته، ويبتعد عن التدخل فى السياسة، مشير إلى أن هناك حالة من الاحتقان لا يمكن تجاهلها.