كشفت تقارير صهيونية، اليوم الخميس، أن باراك أوباما، الرئيس الأمريكي، قد يزور الدولة الصهيونية خلال النصف الثاني من العام الحالي. ونقلت إذاعة الاحتلال، عن صحيفة "معاريف" الصهيونية، أن أوباما يهدف من الزيارة إلى "العمل شخصيا على دفع عملية السلام الإسرائيلية – الفلسطينية".
وكان الرئيس الأمريكي قد التقى الليلة الماضية في واشنطن 37 من أعضاء الكونجرس من اليهود، وأقر أمامهم بأنه "ارتكب بعض الأخطاء من خلال تعامله مع العملية السياسية في الشرق الأوسط".
في سياق متصل، من المقرر أن يلتقي جورج ميتشل، مبعوث أوباما للشرق الأوسط، اليوم الخميس، بنيامين نتانياهو، رئيس الوزراء الصهيوني، وإيهود باراك، وزير الدفاع، ضمن جولاته المكوكية بين الأراضي الفلسطينية والدولة الصهيونية في إطار ما يعرف بالمفاوضات المباشرة.