أعلن مسئول حكومي باكستاني اليوم الأحد أن المجاهدين أطلقوا سراح 50 شخصًا كانوا قد اخطتفوهم يوم السبت في وزيرستان الشمالية الواقعة شمال غرب باكستان. وخطف من تشتبه السلطات في أنهم "إسلاميون مسلحون"، تنكروا في زي الشرطة، ما لا يقل عن 60 شخصًا في حادثين بإقليم كورام القبلي الذي يسكنه البشتون، والذي صعدت فيه القوات الحكومية خلال الآونة الأخيرة نشاطها العسكري. وأخبر ممتاز خان المسئول بحكومة الإقليم وكالة رويترز "المفاوضات التي يشارك فيها شيوخ قبائل جارية لإطلاق سراح الرهائن العشرة المتبقين الذين يعتقد أنهم موظفون بشركة الكهرباء الحكومية". وقال خان "يحجم المسلحون فيما يبدو عن الإفراج عنهم لأنهم موظفون حكوميون لكننا نبذل قصارى جهدنا وأشركنا شيوخ قبائل في العملية". واتهم مسئولون حكوميون باكستانيون مقاتلي حركة طالبان الباكستانية باللجوء إلى الخطف بعد التعرض لضغط من الحملات العسكرية في كورام ومناطق أخرى. من ناحية أخرى قال حميد الله خان وهو زعيم قبلي إن المقاتلين أطلقوا سراح 40 في حين فر عشرة، مبديًا بعض التفاؤل بشأن الإفراج عن بقية الرهائن. وقال خان "الرجال العشرة ليس معهم بطاقات هوية لذلك تحتجزهم طالبان حتى تتحقق من هويتهم وهذه المسألة لا تشكل عقبة كبيرة".