رافقت مقاتلات كندية انطلقت بشكل عاجل طائرة ركاب تابعة لشركة "كاثاي باسيفيك" كانت قادمة من هونغ كونغ بسبب "تهديد محتمل بقنبلة" حسب ما أعلنته وزارة الدفاع الكندية، ساعات بعدها أعلنت الشرطة الفدرالية أنه لم يتم العثور على أي متفجرات. اعلنت متحدثة باسم قيادة الدفاع الجوي في شمال امريكا (نوراد) ان مقاتلات كندية انطلقت بشكل عاجل السبت ردا على "تهديد محتمل" ورافقت طائرة ركاب تابعة لشركة "كاثاي باسيفيك" الجوية في هونغ كونغ حتى هبطت في مطار فانكوفر (غرب كندا). وصرحت المتحدثة هولي ابوستولوك لوكالة "فرانس برس" ان "مقاتلات سي اف-18 هورنت تابعة لقيادة الدفاع الجوي في شمال اميركا اعترضت رحلة لكاثاي باسيفيك بعد ظهر اليوم بعد تلقي معلومات حول تهديد محتمل متعلق بالطائرة". وقالت ان "مقاتلات +نوراد+ وكاجراء احترازي رافقت الطائرة حتى هبطت بامان في فانكوفر قرابة الساعة 1,40 بعد الظهر". من جهتها، اعلنت الشرطة الكندية في بيان ان الشرطة الملكية الكندية وهيئات المطار "تحقق في حادث يتعلق برحلة لكاثاي باسيفيك". ولم يتم الحصول على اي تفاصيل حول ماهية التهديد. الا ان غاري روس وهو متحدث آخر باهم هيئة الدفاع الجوي في شمال اميركا قال انه لم ترد تقارير حول وقوع اصابات. وشدد على ان "اعتراض الطائرة اخذ في الاعتبار كل اجراءات السلامة". واشارت وسائل اعلام محلية الى ان الطائرة بقيت على المدرج والركاب لا يزالون على متنها. وفي 25 ديمسبر الماضي، حاول عمر فاروق عبد المطلب وهو نيجيري في ال23 تفجير طائرة امريكية. ودفع عبد المطلب ببراءته امام محكمة فدرالية في دترويت (ميشيجان، شمال) حيث يحاكم بتهمة محاولة القتل. وسيطر ركاب على متن الطائرة على عبد المطلب ومنعوه من تفجير الرحلة 253 التي كانت تربط بين امستردام وديتروت وعلى متنها 290 شخصا. وتبنى تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية محاولة الاعتداء.