أعلنت الشرطة الكندية أن طائرات عسكرية رافقت طائرة مدنية تابعة لشركة طيران كاثي باسفيك من هونج كونج إلى وجهتها في فانكوفر بكندا بعد تهديد بقنبلة. وقالت المتحدثة باسم قيادة الدفاع الجوي في شمال أمريكا (نوراد) إن مقاتلات كندية انطلقت بشكل عاجل السبت ردا على "تهديد محتمل" ورافقت طائرة ركاب تابعة لشركة "كاثاي باسيفيك" الجوية في هونغ كونغ حتى هبطت في مطار فانكوفر (غرب كندا). وذكرت الشرطة أنها فتشت الطائرة والأمتعة بعد هبوطها في مطار فانكوفر الدولي ولكن لم يعثر على شيء يثير القلق ولم يكن هناك خطر على الركاب. وقالت الشرطة ووسائل الإعلام إن طائرتين كنديتين من طراز سي إف-18 هورنيت هرعتا من قاعدة عسكرية في جزيرة فانكوفر القريبة لمرافقة الطائرة في رد على هذا التهديد . ولم تنشر الشرطة تفصيلات بشأن التهديد ولكن وسائل إعلام محلية ذكرت أن هذا التهديد تم تلقيه عبر الهاتف. كما لم يعتقل أحد وسمح للركاب بمغادرة الطائرة بعد هبوطها. وقال راكب لمحطة (سي تي في نيوز) الكندية بعد نزوله من الطائرة "أبلغونا أن هناك مشكلة إرهابية من نوع ما وسيتم تأخير الأمتعة." من جهتها، أعلنت الشرطة الكندية في بيان أن الشرطة الملكية الكندية وهيئات المطار "تحقق في حادث يتعلق برحلة لكاثاي باسيفيك". ولم يتم الحصول على أي تفاصيل حول ماهية التهديد. إلا أن غاري روس وهو متحدث آخر بأهم هيئة الدفاع الجوي في شمال أمريكا قال إنه لم ترد تقارير حول وقوع إصابات. وشدد على أن "اعتراض الطائرة اخذ في الاعتبار كل إجراءات السلامة".