منذ تولي وزير الداخلية مجدي عبد الغفار مهام منصبه خلفا للواء محمد إبراهيم وزير الداخلية السابق، شهدت مصر بنحو 17 تفجيرا ، لكن المحطات الأبرز والتي عكست الضعف النسبي لرجال الأمن تمثلت في 3 محطات وهي تفجير موكب النائب العام وتفجير القنصلية الإيطالية وأخيرا تفجير مبنى الأمن الوطني في شبرا الخيمة.. أحداث جسام تضع الوزير عبد الغفار في موقف لا يحسد عليه.. تفجير موكب النائب العام قتل النائب العام المصري هشام بركات أواخر يونيو الماضي في المستشفى بعد ساعات من إصابته في تفجير استهدف موكبه في حي مصر الجديدة في القاهرة. واستهدف الموكب أثناء خروج النائب العام من منزله بضاحية مصر الجديدة بتفجير سيارة مفخخة، وقالت الهيئة العامة للاستعلامات، التابعة لرئاسة الجمهورية، في بيان وقتها إن الحادث يعبر عن نهج جماعة الإخوان المسلمين في "استهداف الأبرياء وترويع الآمنين". وتبنى تنظيم " كتائب التحرير " مسؤليتة عن الحادث وأسفر الحادث أيضا عن إصابة تسعة أشخاص بينهم مدني وضابط شرطة ورقيب من حراس النائب العام، كما تسبب الهجوم في إحداث تلفيات بالسيارات والمنازل والمحال التجارية المحيطة بموقع الانفجار. تفجير القنصلية الإيطالية قتل شخص وأصيب 9 آخرون، في تفجير استهدف القنصلية الإيطالية وسط القاهرة يوم السبت 11 يوليو، وتبنى تنظيم "داعش" المسؤولية عن تفجير سيارة ملغومة أمام القنصلية الإيطالية. وذكر بيان منسوب ل"داعش" على الانترنت يومها، أن السيارة المفخخة التي استخدمت في التفجير كانت تحمل 450 كيلوجراما من المواد المتفجرة. تفجير مبنى الأمن الوطني أعلنت وزارة الداخلية أن انفجارا وقع بسيارة مفخخة في وقت مبكر من صباح اليوم الخميس استهدف مقر الأمن الوطني التابع للشرطة في حي شبرا الخيمة شمال القاهرة، وأسفر عن جرح ستة رجال شرطة على الأقل. وقالت هيئة الإسعاف المصرية إن عدد مصابي انفجار شبرا الخيمة ارتفع إلى 24 مصاب منهم 6 من رجال الشرطة. وأفادت وزارة الداخلية في بيان لها أن قائد السيارة المغلومة أوقفها فجأة أمام مبنى الأمن الوطني وغادرها واستقل دراجة نارية كانت تسير خلف السيارة. من جانبه، قال مصدر أمني إن 3 قنابل انفجرت في مبنى الأمن الوطني بشبرا الخيمة، مما أدى لحدوث تلفيات ببعض واجهات المنازل المحيطة وعدد من المحال.