تدرس أستراليا الانضمام إلى الغارات الجوية ضد مقاتلى تنظيم الدولة الإسلامية فى سوريا، وقال رئيس الوزراء الأسترالى تونى أبوت للصحفيين، الخميس، إنه بالرغم من الولاياتالمتحدة لم تطلب رسميا المشاركة فى غارات جوية داخل سوريا "فإن هذه القضية أثيرت". وتضرب المقاتلات الأسترالية من طراز إف/أيه 18 سوبر هورنيت، أهدافا لتنظيم الدولة الإسلامية شمالى العراق من قاعدتها فى دبى منذ أكتوبر الماضى، وأرسلت أستراليا طائرات حربية ومستشارين عسكريين إلى العراق بناء على طلب من الولاياتالمتحدة والحكومة العراقية. غير أن أستراليا تفكر بشكل مختلف فى سوريا، حيث لا تعترف بنظام الرئيس السورى بشار الأسد، وفيما يؤيد حزب العمال المعارض فى أستراليا تدخل بلاده فى العراق، فإنه يتساءل عن الأساس القانونى للغارات الجوية الأسترالية بسوريا.