بدأت وزارة الأوقاف، فى تركيب كاميرات مراقبة فى المساجد الكبرى، مثل عمرو بن العاص، والنور والحسين والسيدة زينب والسيدة نفيسة، ليمتد إلى المساجد الجامعة التى تقام بها صلاة الجمعة، وذلك فى خطة لرصد الحركة فى المساجد وخاصة من قبل الجماعات المتشددة، حيث عممت منشورا على مديرياتها الفرعية بهذا القرار الداخلى التى لم يعلن عنه. وعللت الوزارة، قرارها بأنها سوف تراقب أئمتها والتزام الدعاة فى عملهم بالمساجد، والسيطرة على محل عملهم وعدم إقحام البعض لنفسه فى العمل الدينى، ومراقبة صناديق النذور، وتأمين المساجد من الاختلاس، والعناصر الإرهابية التى تستهدف المساجد، حيث ترصد الوزارة بعض المساجد بالصوت والصورة. ويأتى كمحاولة تكررت عدة مرات بدأت ما قبل عام 2010 أيام ولاقت الفكرة كل مرة عند عرضها معارضة شديدة وتتوقف الوزارة عن تطبيقها إلى أن صدر القرار الأخير بعزم الوزارة على تطبيقه.