أجبر محتجون على السياسات الصهيونية العدوانية تجاه الفلسطينيين تاليا لادور فريشر نائب السفير الصهيونى في بريطانيا على الاختباء داخل مركز للشرطة بعد إلقائها محاضرة في جامعة مانشستر شمال إنجلترا. وذكر موقع "ذا جويش كرونيكل" اليهودي البريطاني أن فريشر فوجئت بعد إلقاء محاضرة في جامعة مانشستر بنحو أربعين متظاهرًا تجمعوا أمام الجامعة يصرخون ولوحوا بالعلم الفلسطيني. وأوضحت نائب السفير أنها فوجئت بما جرى ولم تتمكن من الخروج من المبنى، وقالت "حين رآني المتظاهرون في طريقي إلى السيارة بدأوا فى الركض نحوي، عندها قادني الفريق الأمني إلى داخل المبنى حيث انتظرنا في الرواق لبعض الوقت". وأفاد الموقع بأنه تم إخراج فريشر من باب خلفي إلى سيارة للشرطة، لكن المتظاهرين اكتشفوا الأمر وحاصروا السيارة. وقالت نائب السفير الصهيونى "كانوا يصرخون وصعد اثنان منهم على غطاء المحرك محاولين كسر زجاجها الأمامي". واستبعدت فريشر أن يكون المتظاهرون قد أرادوا قتلها، ولكنها أقرت بأنها تعتقد بأنهم أرادوا إيذاءها جسديًا، وقالت "لو لم يكن هناك شرطة وأمن لكنت بالتأكيد تعرضت للضرب". وقامت الشرطة بنقل فريشر إلى مركز أمني قريب حفاظًا على سلامتها قبل أن يحضر سائق السفارة الصهيونية لنقلها. وقال المتحدث باسم السفارة الصهيونية في لندن "هذا الحادث يعتبر تصعيدًا خطيرًا في تصرف المناهضين لإسرائيل في أنحاء العالم".