يلتقى فى السابعة والنصف من مساء اليوم الأحد، فريق الأهلى مع إنبى باستاد بتروسبورت فى الجولة ال38 والأخيرة لبطولة الدورى، وهى المباراة التى يخوضها الفريقان من أجل إنهاء البطولة بشكل جيد، ليكون اللقاء بمثابة "مسك الختام" بعدما حسم الزمالك الدورى لصالحه قبل أسبوع تقريباً عندما تعادل الأحمر مع سموحة، ويدخل الأهلى لقاء اليوم برصيد 78 نقطة فى المركز الثانى، فيما يحتل إنبى المركز الثالث برصيد 69. الجهاز الفنى للأهلى بقيادة فتحى مبروك يتطلع لأن يكون الفوز حليفه فى لقاء اليوم، بعد التعادل فى الجولة الماضية أمام سموحة وطالب لاعبيه بضرورة الفوز بعيداً عن ضياع بطولة الدورى، التى تسببت عوامل كثيرة فى ضياعها، وشد لهم على أن مباراة إنبى ستكون خير استعداد لمباراة النجم الساحلى يوم 8 أغسطس الجارى بمدينة سوسة فى الجولة الرابعة لدور الثمانية بكأس الكونفدرالية. ويعود للأهلى فى مباراة اليوم باسم على الذى غاب عن لقاء سموحة للإيقاف، فيما تبدو فرص محمد نجيب فى المشاركة صعبة بسبب الإصابة التى لحقت به مؤخراً، وكانت عبارة عن آلام فى الركبة. ويرغب مبروك ومعاونيه فى منح الفرصة الذين لم يشاركون فى المباريات الماضية أمثال شريف عبد الفضيل وعمرو جمال ومحمد ناجى جدو. وطلب المدير الفنى للأحمر من لاعبيه عدم خوض اللقاء باستهزاء أو تراخى بدعوى أنه "تحصيل حاصل"، مؤكداً لهم أن الأهلى لابد أن يلعب للفوز فى أى مباراة كونه فريقًا كبيرًا ويلعب للفوز دائماً. ويأمل مبروك فى مواصلة نتائجه الجيدة مع الفريق بحثًا عن تحقيق حلمه القديم بتوقيع عقد معه للاستمرار مع الفريق وعدم استقدام مدرب أجنبى، وهو ما يبدو صعباً للغاية فى ظل قناعة مجلس الإدارة بالتعاقد مع مدرب أجنبى نهاية الموسم الحالى. فى المقابل، استعد إنبى لمواجهة الأهلى بمباراتين وديتين خاضهما أمام دمياط ومصر المقاصة فاز فى الأولى بخمسة أهداف مقابل هدفين، وتعادل فى الثانية بهدفين لمثلهما، ويقوم الفريق البترولى فى لقاء اليوم حسين أمين المدرب العام، وبعدها سيتولّى هانى رمزى تدريب الفريق رسمياً، بعدما تعاقد مؤخراً على تدريب الفريق، ويتطلع حسين أمين للفوز فى لقاء اليوم قبل العودة مُجدداً لمنصب "الرجل الثانى" مع هانى رمزى، ويعول الفريق البترولى على أكثر من لاعب مُهم، أمثال أحمد شرويدة وعبد الله جمعة ولاما كولين وصلاح عاشور.
