كشفت مصادر مصرفية أن "البنك المركزي" قرر فى إطار إجراءاته لضبط سعر العملة، إغلاق 3 شركات صرافة هي: "برنت، الألمانية، التوحيد"، لمدة 3 شهور، بسبب مخالفات تتعلق ب"الإتجار فى العملة"، واكتشاف عملة بالدولار داخلها تزيد على الحد المسموح به من البنك. وقالت المصادر، إن بعض شركات الصرافة تحاول "التحايل" على قرارات البنك المركزي، بشتى الوسائل لدرجة إرسال صاحب شركة صرافة، للبنك المركزي، صورة من خطاب تبرع قيمته 250 ألف جنيه، لحساب مشروع قناة السويس. وأشارت المصادر إلى أن صاحب هذه الشركة أرسل "نسخة ضوئية" من إيصال التبرع إلى طارق الخولي، وكيل المحافظ للرقابة على النقد الأجنبي، فى واقعة غير مسبوقة، بأن يتبرع أحد لصالح مشروع ويرسل الخطاب إلى الجهة التى تسير أعماله أو تعطلها، الأمر الذى دفع البنك المركزى إلى تجاهلها، بل إرسال مأمورية تفتيش للشركة ذاتها وغلقها. وبحسب المصادر المصرفية، فقد جاء قرار إغلاق الشركة بعد اكتشاف "مخاطبات داخلية" بخط اليد للإتجار فى العملة، عن طريق تكليف بعض المتعاملين معها فى الدول العربية التى تستحوذ على كميات كبيرة من تحويلات العمالة، بشراء العملة من المصريين بالخارج، وإعادة بيعها للمستوردين داخل مصر بشرط عدم توجيه العملة لشراء سلع أساسية.