كشف موقع "ميدل إيست آي" البريطاني عن تفاصيل محاولة انقلاب قام بها أمير بارز في دولة الإمارات العربية المتحدة عام 2011 للإطاحة بقادة البلاد وتحويل الإمارات إلى نظام ملكي دستوري. ونقل الموقع، في تقرير نشره اليوم الاثنين، عن موظف ملكي ومدير استثمار بريطاني سابق قوله إن الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، الابن الرابع للشيخ زايد مؤسس الإمارات، كان أبرز الأمراء الذين خططوا للانقلاب، لكن أخويه محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي، وسيف بن زايد وزير الداخلية اكتشفا المؤامرة ووضع الأمير تحت ما يشبه الإقامة الجبرية منذ ذلك الحين. وأضاف المصدر، وهو مدير استثمار بريطاني سابق عمل بشكل شخصي مع الشيخ حمدان لمدة 18 شهرا، إنه قبل محاولة الانقلاب تعرض الأمير حمدان للتهميش وتم طرده من مناصب هامة في الدولة، من قبل شقيقه محمد بن زايد وأخيه غير الشقيق سيف عام 2011، حسب بوابة القاهرة. وأشار إلى أن 4 من أبناء الشيخ زايد هم (رئيس الدولة خليفة، وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، ووزير الداخلية سيف، والشيخ حمدان) يتجسسون على بعضهم البعض، ولكل واحد منهم رجال داخل المكاتب العامة والخاصة للآخرين . وأشار المصدر إلى أن حمدان تم عزله تدريجيا عن السلطة، لذلك وجد أن الطريقة الوحيدة لامتلاك النفوذ له ولأبنائه هو وضع خطة لاستعادة السلطة من إخوته محمد وسيف. ونقل الموقع عن مصدر ثاني، وهو مدير تنفيذي بريطاني كبير كان يعمل في القطاع المصرفي ومازال لديه علاقات مع قادة الإمارات، قوله إنه بالفعل كانت هناك خطة لانقلاب قصر سلمي بالإمارات عام 2011.