صرح عبد الرحمن مصطفى، رئيس المجلس التركماني السوري، إن "المجموعات التركمانية المقاتلة في سوريا، اتخذت قراراً بتقديم دعم أكبر لبعضها البعض، والعمل على إنشاء جيش تركماني في حال سمحت الظروف بذلك". وأشار مصطفى في حوار مع مراسل "الأناضول"، اليوم الاثنين، إلى انعقاد اجتماع في ولاية "غازي عنتاب"، جنوبي تركيا، أمس الأحد، حضره ممثلون عسكريون ومدنيون تركمان من محافظات ومدن حلب، وجرابلس، والجولان، واللاذقية، وجبل التركمان، وإدلب، والرقة، وتل أبيض، وحمص. واعتبر مصطفى، أن الوجود التركماني في سوريا "يتعرض للخطر"، حيث أن التركمان يقطنون في أماكن، يراها كل من النظام السوري وتنظيم "داعش" وحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي(PYD)، على أنها أماكن "استراتيجية". وأضاف أن حزب الاتحاد الديمقراطي، يحاول تنفيذ خططه المتعلقة بأراضي التركمان في سوريا، مؤكدا على استمرار كفاحهم لضمان، ألا يتكرر في مدينة حلب ما حدث في تل أبيض التابعة لمحافظة الرقة من تهجير للتركمان، خاصة وأن حلب يقطنها أكثر من 400 ألف تركماني، يمثلون أكبر تجمع تركماني في سوريا. وأكد رئيس المجلس أن القوات التركمانية، ستظل جزءا من الجيش الحر، كما أن المجلس التركماني جزء من الائتلاف السوري المعارض. وكانت تركيا أبلغت الثلاثاء الماضي، السفير الصيني لديها، بقلقها العميق، إزاء الأنباء المتعلقة بقرار بلاده حظر الصيام، وأداء العبادات على أتراك "الأويغور"، وهو ما ردت عليه بكين ب"انزعاجها" من رد فعل أنقرة.