قرر الرئيس التونسي "الباجي قائد السبسي"، البيوم السبت، إعلان حالة الطوارئ وذلك بعد أسبوع من الهجوم المسلح على فندق بمدينة "سوسة" الساحلية وقتل على إثره أكثر من 30 سائحًا. وتمنح حالة الطوارىء الجيش والشرطة صلاحيات أكثر ونفوذا أكبر وتمنع أي تجمعات أو مظاهرات واحتجاجات كما تسمح حالة الطوارىء للجيش بالانتشار في المدن. ويذكر أن حالة الطوارئ رفعت، العام الماضي، بعد ثلاث سنوات من إعلانها أثناء الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس السابق زين العابدين بن علي في 2011. وكان مسلح تخفى في زي سائح، الأسبوع الماضي، قد فتح النار من سلاح كلاشنيكوف ليقتل 38 سائحا كانوا يستجمون على البحر في فندق امبريال مرحبا بمنتجع سوسة في أسوأ هجوم في التاريخ الحديث للبلاد التي تعتبر مقصدا سياحيا للاوروبيين.