بعدت سلطات الاحتلال، أمس الأربعاء المرابطتين المقدسيتين هنادي الحلواني وخديجة خويص، لمدة شهر عن المسجد الأقصى، في حين أصدرت ما يسمى محكمة الصلح الصهيونية، أمرًا بإبعاد تامر شلاعطة من سخنين داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة ل 17 يومًا. وكانت قوات الاحتلال اعتقلت حلواني وخويص، صباح أمس الأربعاء عند أبواب المسجد الأقصى، واقتادتهما إلى مركز"القشلة"، وسلمتهما أوامر إبعاد، فيما أفرجت عن تامر شلاعطة بشرط مثوله أمام المحكمة اليوم الخميس.
وأوضحت الحلواني، بحسب المركز الإعلامي لشؤون القدس والأقصى "كيوبرس"، أن هذه هي المرة السادسة التي تتعرض فيها للاعتقال في الأقصى والإبعاد الرابع بقرار من المخابرات دون ذنب، وهو ذات حال خديجة خويص، التي اعتقلت في المسجد وأبعدت عنه مرات عديدة.
فيما ذكر تامر شلاعطة أن النيابة طلبت إبعاده عن البلدة القديمة 60 يوما بادعاء تنظيم علاقات مع منظمات محظورة داخل المسجد الأقصى، الأمر الذي نفاه جملة وتفصيلاً، وبيّن أنه اعتقل في السابق 16 مرة، وتم إبعاده فترات طويلة عن الأقصى.