أفادت مصادر مطلعة مفجرة عن مفاجأة من العيار الثقيل في حادث محاولة اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات بمصر الجديدة، اليوم الإثنين، وهي خلو موكبه من سيارة تشويش البث والمكالمات. وتسير سيارات التشويش بصحبة موكبين فقط هما "رئيس الجمهورية ووزير الداخلية، وملازمتهما خلال جولاتهما الميدانية وخطوط سيرهما، وعدم تواجدها فى موكب النائب العام هشام بركات برغم من قدر أهمية منصبه. وتعمل سيارات التشويش بنظام تردد لاسلكي متكامل لإبطال مفعول العبوات الناسفة، وهي عبارة عن سيارة شيفرولية ضخمة، ذات ال3 كبائن، تعتليها أجهزة التشويش تأخذ شكلاً بيضاويًا، وترسل إشارات توزع على مسافات بعيدة.