تتصدر موكب وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم فور قدومه إلى مستشفى الشرطة بالعجوزة، بعد حوادث التفجيرات التي طالت أنحاء القاهرة والجيزة، "سيارة التشويش"، هكذا وصل الحال بالشخصيات الأمنية، والسبب هو "التفجيرات". وتعمل "عربات التشويش" بنظام تردد لاسكي متكامل لإبطال مفعول العبوات الناسفة، عربة شيفروليه ضخمة، ذات ال3 كبائن، تعتليها أجهزة التشويش تأخذ شكلاً بيضاويًا، وترسل إشارات توزع على مسافات بعيدة، وأحدثت عربة التشويش شللاً تامًا بمحيط مستشفى الشرطة فور قدوم موكب الوزير، فقطعت شبكات المحمول، وأوقفت أجهزة التصوير الخاصة بكاميرات القنوات التليفزيونية، وأصبح الكل ينتظر خروج السيارة "لصيقة الوزير" عن محيط المستشفى، حتى يستطيعوا إنجاز أعمالهم.