اعترف مهدي كروبي احد ابرز قادة المعارضة الإيرانية الاثنين (25-1)، بمحمود احمدي نجاد "رئيسا" لإيران للمرة الأولى منذ انتخابات الرئاسة التى جرت فى يونيو 2009. وقال كروبي حسبما صرح نجله "ما زلت اعتقد ان الانتخابات تخللتها عمليات تزوير كثيفة, لكن بما ان المرشد قد صادق عليها, فاني اعتقد ان احمدي نجاد هو رئيس الحكومة, اي رئيس" إيران".
وكان رئيس البرلمان "الإصلاحي" السابق يرد بواسطة نجله على سؤال عن موقفه من احمدي نجاد بعدما ذكرت وكالة فارس الإيرانية في وقت سابق انه اقر بنتيجة الانتخابات الرئاسية التي جرت في يونيو الماضى.
وكان مهدي كروبي المرشح الذي لم يحالفه الحظ في الانتخابات الرئاسية الإيرانية في 12 يونيو, قد رفض حتى الآن الاعتراف بصحة هذه الانتخابات مؤكدا ان عمليات تزوير شابتها, شأنه في ذلك شأن شخصيات إصلاحية معتدلة أخرى في النظام.
وقال كروبي في الأول من يوليو ان "هذه الانتخابات ليست صالحة ولا اعترف بهذه الحكومة على أنها شرعية", بعدما طلب من دون جدوى من مرشد الجمهورية بالعودة عن قراره الاعتراف بالانتخابات.
وجعل هذا الموقف الذي تبناه مسؤولون آخرون في النظام مثل مير حسين موسوي, من كروبي احد الأهداف المفضلة للسلطة.