تحطمت طائرة إيرانية روسية الصنع من طراز (تي يو 154)، كانت تحمل 157 راكبا في شمال شرق إيران مما أسفر عن إصابة 20 شخصا على الأقل. وقال موقع التلفزيون الإيراني على الانترنت، انه لا توجد حتى الآن تقارير عن الخسائر في الأرواح التي يمكن أن تكون قد وقعت.
وتعتمد إيران على الطائرات الروسية، وكثير منها طائرات ينتمي إلى الحقبة السوفيتية، التي أصبح من الصعب الحصول على قطع الغيار اللازمة لها منذ سقوط الاتحاد السوفيتي.
وأضاف الموقع أن الطائرة التابعة لشركة "تابان" الخاصة للطيران قد اشتعلت فيها النيران لدى هبوطها في مطار مشهد, مؤكدا أن الطائرة قد أصيبت بأضرار بالغة.
وتعيق العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران قدرتها على تحديث طائراتها الأمريكية البالغة من العمر أكثر من 30 عاما، كما جعلت من الصعب حصول طهران على قطع الغيار الأوروبية أو الطائرات.