بادرت الحركة الشعبية حملة مرشحها للرئاسة السودانية ياسر عرمان الذي أكد أن الفوز سيكون حليفه باعتباره مدعوماً من "المهمشين". ووعد بحل عادل للأزمة في دارفور، مؤكداً أن شعاره هو "التغيير". وفي سياق متصل أعلن حزب الأمة القومي ترشيح رئيس الوزراء السابق ورئيس الحزب الصادق المهدي للرئاسة في وقت أكد فيه تحالف المعارضة التخطيط لدعم مرشح رئاسي واحد يجمع عليه المتنافسون بعد الجولة الأولى من الانتخابات. وحكم المهدي السودان مرتين في منتصف ستينات القرن الماضي وفي الفترة من 1986 إلى 1989. ويعتبر ترشيح المهدي خصماً على الرئيس البشير، لأن القاعدة التي ينتميان اليها متقاربة جغرافياً وشعبيا. إلى ذلك رفضت حركة العدل والمساواة الدارفورية إصدار أحكام بالإعدام على اثنين من منسوبيها الأسبوع الجاري.