خرج آلاف الآميركيين، ليل أمس الأحد، في مسيرة احتجاجية بمدينة تشارلستون، جنوبي شرق الولاياتالمتحدة، تنديدًا بالهجوم على كنيسة للسود، سقط فيه تسعة قتلى. وبحسب مراسل الأناضول، تجمع آلاف الأشخاص قرب جسر "آرثر ريفينل" بالمدينة، وبدؤوا المسير على الجسر مع فتح قوات الشرطة الطريق المخصص للمشاة، وهم يحملون الأعلام واللافتات. وأفاد المراسل أن الجموع توقفت في منتصف الجسر، لتؤدي أغنية مستوحاة من الإنجيل، وأمسك المشاركون بأيدي بعضهم البعض للتعبير عن الرغبة بالسلام، فيما شارك بالغناء عشرات الأشخاص على متن القوارب والمراكب أسفل الجسر. وكان تسعة أشخاص لقوا مصرعهم، وأُصيب آخرون بجروح، في هجوم نفذه مسلح يُدعى ديلان روف (21 عامًا)، على كنيسة يرتادها ذوو الأصول الأفريقية، بمدينة تشارلستون، الخميس، 18 يونيو، بينهم أسقف الكنيسة، السيناتور الديمقراطي، كليمنتا بينكني. ووقع الهجوم في كنيسة "عمانويل أفريقيا متوديست أبيسكوبال"، وهي إحدى أقدم الكنائس في تشارلستون، بولاية كارولاينا الجنوبية، جنوب شرقي البلاد.