أقدم يهود متطرفون صباح اليوم الأحد على خط شعارات عنصرية معادية للعرب بمدينة طبريا (شمالي إسرائيل) بعد أيام من إقدامهم على إحراق كنيسة أثرية في المدينة. وذكر موقع "فلسطينيو48" الإلكتروني أن متطرفين يهود مجهولين خطوا شعارا يحمل مضمون "الموت للعرب" باللغة العبرية على أسفلت موقف للسيارات في منطقة " جفعات افني" بالقرب من طبريا. وأشار الى أن الشرطة الإسرائيلية فتحت تحقيقا لكشف ملابسات الواقعة. وكان متطرفون يهود قد أقدموا فجر الخميس الماضي على إحراق كنيسة "الطابغة" الأثرية الواقعة على ضفاف بحيرة طبريا (شمالي إسرائيل) وكتابة شعارات عنصرية على جدرانها. وأدى الحريق إلى خسائر مادية جسيمة في الكنيسة وإصابة شخصين بصورة طفيفة اثر استنشاقهما الدخان. ويعيش نحو 7ر1 مليون عربي في إسرائيل ويحملون جنسيتها ويشكلون نسبة 7ر20% من إجمالى عدد السكان البالغ نحو 3ر8 مليون نسمة ، ويطلق عليهم "فلسطينيو الداخل" أو "عرب48" وهم الذين لم يغادروا مدنهم وقراهم لدى إعلان قيام إسرائيل عام 1948. ويعتقد أن جماعات "دفع الثمن" اليهودية المتطرفة تقف وراء هذه الحوادث خصوصا أنها قامت بمئات الأعمال الإجرامية بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم ومقدساتهم الإسلامية والمسيحية منذ عام 2008، سواء في الداخل الفلسطيني (عرب 48) أو في الضفة الغربية أو مدينة القدسالمحتلة.