حذر مصدر حكومى سوري الكيان الصهيونى من أن دمشق لن تقف مكتوفة الأيدي إذا ما أقدم الصهاينة على شنعملية عسكرية جديدة ضد حزب الله والمقاومة اللبنانية. وقال هذه المصدر فى تصريحات صحفية الأربعاء، إن "أي تهديد لأمن لبنان واستقراره هوبمثابة تهديد مباشر لأمن سورية واستقرارها"، مشيرة إلى أن الجانب السوري يتعاملبالكثير من الحذر والقلق إزاء الاستعدادات والمناورات التي تقوم بها القواتالصهيونية على طول الحدود الشمالية، في إطار ما تسميه تل أبيب إعادة تقويم نتائجحرب عام 2006 واستخلاص الدروس والعبر. ولفت المصدر السوري إلى خطورةالتقارير الواردة من واشنطن وبعض العواصم القريبة والتي تتحدث عن أن الكيان الصهيونى يخططلشن عدوان جديد من أجل القضاء على حزب الله والمقاومة اللبنانية، مؤكدا إن هذاالحديث هو بمثابة رسائل صهيونية موجهة إلى كل من لبنان وسورية على السواء. وأكد المصدر "أن الكيان الصهيونى الذي تلقى ضربة عسكرية حقيقية خلال حرب يوليو عام 2006 على جنوب لبنان، ستواجه مقاومة شرسة جدا إذا ما أقدم على أيمغامرة جديدة ضد حزب الله". وختم المصدر السورية بالقول إن"المقاومة اللبنانيةازدادت قوة ومنعة خلال السنوات الماضية، وهي باتت قادرة على ضرب العمقالصهيوني".
مشددة على أن "هناك قرارا استراتيجيا متخذا في دمشقبعدم السماح للكيان بإلحاق الهزيمة بحركات المقاومة، سواء في لبنان أو فلسطين، أوعلى مستوى المنطقة كلها".