حض مجلس "التعاون الإسلامي" في بيانه الختامي ل"جلسته الطارئة"، المجتمع الدولي بممارسة مرزيد من الضغط على الحوثيين من أجل إعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه و"الانسحاب الفوري" من المدن اليمنية التي "استولوا" عليه، تنفيذ لقرار مجلس الأمن رقم 2216. جاء هذا في البيان الختامي الصادر عن الاجتماع الاستثنائي لوزراء الخارجية في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، الذي عقد بمقر المنظمة بجدة غرب السعودية،أمس الثلاثاء، وخُصص لبحث الأزمة في اليمن، ونشرت نصه منظمة التعاون الإسلامي على موقعها الإلكتروني. من جانبه أدان البيان "بشدة تدخل القوى الإقليمية، خارج نطاق الشرعية، في الشئون الداخلية لليمن وإثارة النعرات المذهبية والطائفية بما يؤجج الصراع بين مكونات وأطياف الشعب اليمني الواحد". مؤكدًا على التزامه بالقرارات ذات الصلة الصادرة من مجلس الأمن الدولي، "ولاسيما ، قرار مجلس الأمن رقم 2216 ، والذي دعا، تحت الفصل السابع، الحوثيين إلى سحب قواتهم من جميع المناطق التي استولوا عليها". كما دعا البيان إلى" مصالحة وطنية شاملة عبر استئناف العملية السياسية بمشاركة كافة الأطراف والقوى والأحزاب السياسية اليمنية في إطار مؤتمر الحوار الوطني الجامع والشامل لتطبيق مخرجات الحوار الوطني اليمني 2014م وإعلان الرياض 2015م". وأشاد المجلس، "بالمشاورات التي تجريها الأممالمتحدة مع الأطراف اليمنية المعنية في جنيف، وذلك في إطار الالتزام بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2216 وإعلان الرياض والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل". ويذكر أن "مجلس الأمن الدولي" أصدر قرارًا في، 14 أبريل الماضي، برقم 2216، يقضي بالانسحاب الفوري لقوات الحوثيين وقوات الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، من المناطق التي استولوا عليها، وبتسليم أسلحتهم، والتوقف عن استخدام السلطات التي تندرج تحت سلطة الرئيس عبد ربه منصور هادي، والدخول في مفاوضات بهدف التوصل إلى حل سلمي.