بعدما هيئ الإعلام المصرى صورة أن الفريق سامى عنان رئيس أركان الجيش السابق واللواء مراد موافى رئيس جهاز المخابرات العامة أنهم كذبو شفيق اتضح أن هذا الخبر هو الكاذب بل أنهم فضحو مجلس عصابة العسكر، وتفاوت التناولات على النحو الأتى كل رجالك باعوك يا ريتشارد"... لكنّ ريتشارد هذه المرة هو المرشح الرئاسي المصري الخاسر، الهارب من ملاحقات قضائية إلى الإمارات، الفريق أحمد شفيق. وبعد تصريحاته الأخيرة، سواء مداخلته الهاتفيّة مع عمرو أديب، أو حواره مع عبد الرحيم علي، وإصراره على أنه كان الفائز في الانتخابات الرئاسية المصرية، وليس الرئيس محمد مرسي، واستشهاده بشخصين كانا في صدارة السلطة وقتها، وهما: الفريق سامي عنان الرجل الثاني في المجلس العسكري، واللواء مراد موافي رئيس المخابرات العامة وقت الانتخابات... بادر موافي إلى تكذيب رواية شفيق بأنّه أخبر رؤساء أجهزة مخابرات عربية بفوزه في الانتخابات. ليعود عنان ويُكذّب رواية شفيق أيضاً. نفى موافي تصاريح شفيق جملة وتفصيلاً على لسان مصطفى بكري، في برنامج "على مسؤوليتي" على قناة "صدى البلد" المعروفة بولائها لنظام المخلوع مبارك. ورغم أن موافي صرح لبكري بأنه كان يتمنى فوز شفيق، إلا أنه رضخ لرأي الشعب، وهو ما يعتبر اعترافاً صريحاً بوقوف المخابرات في جانب شفيق، ويفسر الأصوات الكثيرة التي حصل عليها. وقال بكري نقلا عن موافي إنه لا يجوز لرئيس جهاز مخابرات أن يسرب معلومات تخص وطنه للخارج، نافياً علمه بالنتيجة قبل إعلانها، وهو ما لا يقتصر على نفي رواية الفريق المعتمر، ولكنه يعد اتهاماً صريحاً له بأنه لا يعلم الوطنية ولا طبيعة عمل المخابرات.