كشفت مصادر صحفية صهيونية عن تورط حكومة بنيامين نتنياهو في عمليات بث الفتنة الطائفية في مصر باستخدام منظمات المسيحيين بالمهجر، والتي تردد ادعاءات باضطهاد المسيحيين فيمصر. وأكدت صحيفة "هاآرتس" الصهيونية، استخدام الكيان الصهيونى ل ماجد الشافي لتنفيذ مخطط جديد لتشويه صورة مصر أمام الرأي العام العالمي، كما أكدت استقباله بحفاوة شديدةأثناء زيارته الأخيرة إلي الكيان برعاية وزارة الخارجية الصهيونية التي يتولاها المتطرف الصهيوني أفيجيدور ليبرمان المعروف بكراهيته الصريحة والواضحة لمصر.
وكشفت صحيفة "هاآرتس"، ان ماجد الشافي يحمل حاليا لقب قس، ويتزعم جمعية في كندا التي حصل علي جنسيتها، وتدعي الجمعية متابعة حقوق المسيحيين في منطقة الشرق الأوسط، كما كشفت عن اجتماع ماجد الشافي خلال زيارته إلي الكيان بالمسئولين الصهاينة ومن بينهم رئيس الكنيست الصهيوني، وعمدة مدينة القدسالمحتلة، وكبار المسئولين في وزارة الخارجية الصهيونية.
وأشارت الصحيفة إلي ادعاء ماجد الشافي بتعرضه للاضطهاد في مصر بعد تنصره، كما ادعي اعتقاله وتعذيبه قبل نجاحه في الهروب إلي الكيان وهجرته إلي كندا بعد حصوله علي وضع لاجئ سياسي خلال وجوده في الكيان.
وتضمن تقرير الصحيفة الصهيونية روايات خيالية حول عمليات تعذيب المسيحيين في المعتقلات المصرية، وقصة الهروب الكبير من المعتقل إلي سيناء ثم إلي الكيان الصهيونى. كما تضمن التقرير المشبوه رواية خيالية أخري حول كفاح هذا الشخص المزعوم للفت أنظار العالم لاضطهاد الأقباط في مصر.
واعترفت صحيفة "هاآرتس" ان هذا العميل لا يهاجم الكيان الصهيونى أبدا، ولا يوجه أية انتقادات للممارسات الوحشية التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة.
وأكدت ان هذا العميل يدافع عن عمليات التهجير الإجبارية التي تمارسها قوات الاحتلال في الأراضي المحتلة ضد الشعب الفلسطيني، وادعائه ان عمليات الهجرة سببها ممارسات المتطرفين المسلمين في الأراضي المحتلة!!